الجمعة، 1 فبراير 2019

الشاعر البشير المشرقي ... اشتعالات ااسندباد

**اشتعالات السندباد .
ذبل الورد الذي
كان جميلا
وغدا الوقت ثقيلا
سنوات من سراب
ومواويل عذاب
ورحيل في محطات
الضباب
وجراح وتفاصيل
وأشذاء مثيره
وأنا مستودع الحزن
وفصل لاشتعالات
كبيره
أين أيامي
التي كانت رحيق ؟
أين همس الموج
ينساب رقيق ؟
أين أحبابي
وأين الذكريات؟
أين أشياء الحياة؟
أين ميناء على
بعد يلوح؟
أين فل كان في الروض
يفوح؟
أين إيماء الضفاف المتعبه
لغدير ممعن في
الإغتراب ؟
أين أفياء الصحاب؟
فأنا وحدي كقنديل
الليالي البارده
في الجراحات أذوب !
رحل الوقت الذي
كان ربيعا
موسما كان بديعا
وأنا فيه هزار
يحتفي بالهمسات ...
أفق رحب
وليل حالم بالنجمات
وعطور ملأت
كل الجهات
سندبادا كنت
والميناء عيناك
وحقل الضوء
والفيء الجميل
ومواعيد الأصيل
كان فصلا
مترعا بالشوق
مشبوب الحنين
كان تجديفا بلا معنى
وغوصا في
تفاصيل الأنين
أين عيناك لأغفو
عند عينيك قليلا؟
أين عيناك
فقد عدت من المنفى
البعيد
بجراح
ومواعيد رماد
واكتئاب مزمن
طي الفؤاد ...
سأغني
إن عمري كان
مشوار هديل
سأغني وليكن
بعد الحريق        البشير المشرقي. تونس

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...