الشاعر عبد اللطيف جرجنازي .. صــــراع .......

#_صِـــراع......

قـدْ غـاصَ في لُـج ّالهـوى مرْكَـبـي
مـا كَـنْـتُ قـدّيـسـا و لا كـالـنـّبـي

أنــــا و قَـلْـبـي و الـهـوى ثـالِــثٌ
سِـرْنا بـدَرْبٍ في الضَّـنى المُـتْـعِـبِ

غازلْت ُمن أهْوى بشـِعْري انْـتَـشَـتْ
راحَـت ْ تُـلَـبّـي رغْـبَـةً  مَـطْـلـَبـي

قـالَـتْ و ُقـالَـتْ يامُـنـى خـافِـقـي
يـانَـبْـعََ حُـب ٍفي الهـوى اليَـعْـرُبي

يـا كُـلَّ  أحْـلامـي  و يـا مَـنْ  غَــدا
تَـرْتـيـلَ عـشْـقٍ فـي رُبـا مَـلْـعَـبي

قَـدْ صِـرْتَ حِـضْـنـا ًدافـئـاً لـي أنـا
يـامَـنْ بـِدُنْـيـا خـافِـقـي تَـحْـتَـبـي

أضْـحَـيْـتَ نـورَ الشّـمْـسِ فيمـا أرى
و إنْ تَـغِـب ْفـالشّـمْسُ في مَـغْـربِ

خُـذ ْمِـن ْفؤادي نَـبْـضَـه ُواحْـمِـنـي
أوْطـانُـنــا قَــدْ راعَـهــا أجْـنَـبــي

فـيـهـــا  صِــراعٌ  حـاقِــدٌ هَـزّنـي
هــذا صِــراع ٌيـا فـتـى مَـذْهَـبــي

يــارَبّ هٰـذي أمّـتــي  كُــنْ لَــهْــا
فـي كُـلِّ عَـرْشٍ مِـنْ حِـمـاها غَـبي

عبداللطيف محمد جرجنازي