أتبغين الفتى
............
أتَبْغِينَ الفتَى ينْسَى الوُقوعَا
أترْجينَ التّصالحَ و الرّجوعَا ؟
تناسيْتِ الوعودَ بهجْرِ إلْفٍ
أَبِيٍّ لا ولن يرْضى الخنُوعَا
وأَبْدَيْتِ التَّحَسُّرَ ضمْنَ آهٍ
وفي الكلماتِ أوْضَحْتِ الخضوعَا
وهلْ يجدي التّوَسُّلُ بالغوالي
وَقَدْ خُنْتِ المودَّةَ والدّموعَا ؟
أتَذْكيري بِمَاضِي الحبِّ يُجْدي
وكم أوْقدْتِ للْوَصْلِ الشُّمُوعا
وقعتُ بذَا الجوَى أصْلَى بنَارٍ
وَقَدْ زدْتِ اللَّظى فيَّ الوُلُوعَا
بكاني النّجمُ و الأطلالُ تشْكُو
تَيَتُّمَ عاشقٍ كانَ الوَلوعَا
أتَرْجينَ الرّجوعَ و ذا فؤادي
حرقْتِ بأرضه كلّ الزُّرُوعَا ؟
قبرْتِ الحُبَّ في ظلْماءِ هَجْرٍ
بلا شمْسٍ و لاترضى الطّلوعَا
و تهدينَ القتيلَ اليومَ وصْلاً
وهلْ يَحْيَا وهلْ يهَبُ الضّلوعَا ؟
...................
الشاعر د. مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق