الجمعة، 1 فبراير 2019

الشاعر د. مراد بن علي ... أتبغين الفتى

أتبغين الفتى
............
أتَبْغِينَ الفتَى ينْسَى الوُقوعَا
أترْجينَ التّصالحَ و الرّجوعَا ؟

تناسيْتِ الوعودَ بهجْرِ إلْفٍ
أَبِيٍّ لا ولن يرْضى الخنُوعَا

وأَبْدَيْتِ  التَّحَسُّرَ ضمْنَ آهٍ
وفي الكلماتِ أوْضَحْتِ الخضوعَا

وهلْ يجدي التّوَسُّلُ بالغوالي
وَقَدْ خُنْتِ المودَّةَ والدّموعَا ؟

أتَذْكيري بِمَاضِي الحبِّ يُجْدي
وكم أوْقدْتِ للْوَصْلِ الشُّمُوعا

وقعتُ بذَا الجوَى أصْلَى بنَارٍ
وَقَدْ زدْتِ اللَّظى فيَّ الوُلُوعَا

بكاني النّجمُ و الأطلالُ تشْكُو
تَيَتُّمَ عاشقٍ كانَ الوَلوعَا

أتَرْجينَ  الرّجوعَ و ذا فؤادي
حرقْتِ  بأرضه كلّ الزُّرُوعَا ؟
  
قبرْتِ الحُبَّ في ظلْماءِ هَجْرٍ
بلا شمْسٍ و لاترضى الطّلوعَا

و تهدينَ القتيلَ اليومَ وصْلاً
وهلْ يَحْيَا وهلْ يهَبُ الضّلوعَا ؟
...................
الشاعر د. مراد بن علي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...