خليليّـ ماللغانيات وماليا
أرومُ هواها والغرامُ فنائيا
ولا تحسبنْ أني عزوفٌ وراغبٌ
عن الغيدِ لا يهوىٰ الجمالَ فؤاديا
ولكنْ كتومُ الحُّبٍّ والشوقِ والْجوىٰ
ولستُ إلى غيرِ الأحبةِ شاكيا
إذا صَدَّني حِبِّي حِذارَ عواذلي
مِنَ الْوجْدِ والأحزانِ أُخفي الذي بيا
أدثِّرُ دمعاتي رِداءَ تَجُلِّدي
نهاراً وأسْفْكْها إذا الليلُ داجِياً
لإني شريفُ النفسِ لا يقبلُ الخنا
إبائي ولا بوحُ الهوى مِنْ طِباعِيا
وإنِّي لذو مجدٍ طريفٍ وتالُدٍ
وذوعِزَّةٍ شَمَّا رفيعٌ مَقاميا
ألا ليتَ شعري كان بَلَّغَ ( عَزَّتي)
بأنِّي إلى ( الرحمٰنِ) يدنو مآبيا
ولي مُهْجةٍ حَرَّا بِنارِ صُدودِها
تذوبُ وأَنْفاسٌ بَلَغْنَ التراقيا
وياليتها كانت لِمَمْسوسِ حُبِّها
قُبَيلَ صُعودِ الروحِ طٍبَّاً وراقيا
وإنْ لمْ يَكُنْ بُدٌ مِنَ الموتِ بَعدَ ذا
قضيْتُ ُ وأمسيتُ على ( عُزُِّ) راضيا
( سلامٌ على الدنيا إذا لم يكُنْ بِها)
حبيباً إلى صوتِ الأحبةِ صاغيا
@النابغة السفياني/ اليمن@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق