(( جريح الهوى)) على بحر الكامل
مازال قلبي في هواك جريحا
يا من أطال الهجر والتجريحا
هل فرصة أخرى تريد وترتجي
ممن غدا فوق الفراش طريحا
ما عاد لي من بعد غدرك رغبة
في العشق دونكم الفؤاد أريحا
كم ظل شعري في هواك مغردا
لا يقبل التعريض والتلميحا
ذُقتُ المذلة دون ذنبٍ عندما
سلمت قلبيَ فاتنا وصبيحا
عاف الهوى والعشق قلبي بعده
وغدا فؤادي يكثر التسبيحا
فنعومة الدنيا نعومة حية
من قَبلِ لدغٍ هل سمعت فحيحا
سم زعاف لم يزل في نابها
وبه الكثير لقد غدا مسفوحا
حاولت أشرح للأحبة حالها
لكنهم لم يقبلوا التوضيحا
ما أعجز الكلمات عن كشف الدنا
حتى ولو كان اللسان فصيحا
حجبت عيون العالمين بزيفها
هل عنهمُ هذا الستار أزيحا
(( عبده هريش 10/1/2019))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق