الأربعاء، 23 يناير 2019

الشاعرة عائدة قباني .. أيا قدس صبراً ......

أيا قدسُ صبراً إن توالتْ نوائبُ
...................... وإن عاثَ بالأركانِ ذئبٌ وثعلبُ

وإن أغلق الأبوابَ دون صِحابها
.......................... عُتُلٌّ زنيمٌ قوتَ شعبيَ ناهِبُ

وإن دنَّسَ الأقصى فحيحُ عويلِهم
...................... على حائط البراقِ هُزَّتْ مشاربُ

وإن حامتِ الغِربانُ فوقَ قِبابِنا
......................... حمائمُ أقصانا نعتها الثعالبُ

وماتَ الضميرُ الحرُّ في كلِّ عارِبٍ
....................... ماعاد حتى ينتخي لكِ شاجِبُ

وباعَ الذي بالأمسِ قد كان حامياً
..................... وخانَ الذي نخبَ الأمانةِ يُشرِبُ

وغطتْ دِمانا أرضَ أقصاكَ فانثنتْ
.......................... بِلونِ الدِّما أزهارُها تتخضَّبُ

وأرخى ظلامُ الليلِ فوقكِ عَتمهُ
.......................... وكلُّ شُروقٍ فيكِ ناءٍ  وغارِبُ

غداً سوفَ تزدانُ القبابُ بنصرنا
........................ فوعدُ عزيزٍ في السماءِ لغالِبُ

عائدة قباني

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...