مجاراة لقصیدة الشاعر المتألق الحضري المحمودي :عیناک دمرتا القواعد کلها۔۔۔:
هَذِي الخَماٸلُ قَد حَبَتنِي ظِلَّها
سَکبَت ۔رَحِیقًا۔في حُروفِي طَلَّهَا
و أزاهِرُ الرََّوضِ المُخَضَّبِ بالنَّدَی
مَاهت دَلالًا و العَبیرُ تَوَلَّها
و تَنَافحَت تُهدي النّسَاٸمَ عطرَها
و تَمَایَسَت تُهدِي الجوارحَ دَلَّهَا
و تَدَلّهَت وَلهَی یُحاصَرُهَا الشّذَا
و کَأنّما جَیش العَبیرِ احتَلَّها
وَردٌ و اؔسٌ و الخَمَاٸِلُ فِي هوًی
رَیحَانُها عِطرًا یُعَانِقُ فلّها
یَختَالُ فِیهَا الشِّعرُ یَطلبُ وَصلَها
مَااشتَاقَ یَومًا غَیرَها..مَا مَلّهَا
و أنَا بأفیَاءِ الشََذَا مَلهُوفةٌ
و الحَرفُ فِي رَبعِ الجَمالِ تَدَلَّهَا
عِشقُ الأزاهرِ شفّني۔۔بَعضِي یَهِیم
بِبعضِها۔۔کُلِّي یُراوِدُ کُلَّهَا
أرتَادُها وَ أعُبُّها کسُلافِ خَمرٍ
مِن دِنَانِ الشّعر نبضي استَلَّهَا
وَ هيَ الّتِي سَکنَت دُروبَ حُشَاشَتِي
أخَذَت بِشِریانِ الفُٶادِ مَحَلّها
و بِرغمِ أحمَالِ الأسَی فِي خَافِقي
فالرُّوحُ نَشوَی و الأسَی ما شَلَّها
بَل إنّهَا مِن حُزنِها قَد أُعتِقَت
نَسِیَت بِأشذَاءِ الخُزَامَی غِلّها
و تَسَامَقت فَوقَ الجوَی و تَجَاوَزَت
مَا شَاقها أو عَاقها وَ أذَلّهَا
فالعِطرُ خَضَّبَها بألوَانِ المُنَی
و بسِحرِهِ مِن سُقمِها قد سَلَّها
یا منجمَ العطرِ الشفیفِ و أفقَ
أحلامِ القوافِي و الجَمالِ وَ تَلَّها
یَا أیّها الرَّوضُ المُعَمّدُ بالسَّنا
و الشّمسُ تُهدِي للخماٸل ظلَّها
ضَمِّخ نَساٸمَکَ الجَنیّةَ بالشَّذَا
فَلَعَلَّها تهدِي السّلامَ ..لَعلَّهَا
لأَحَبّةٍ هَجَرُوا الرُّبوعَ و أدلَجُوا
تَرکُوا الشّغافَ بِحُبّهم مُتَدَلِّهَا
فتعیدُ للحَرفِ العَمیدِ صَهیلَه
و تُعیدُ للرُّوحِ المَشُوقةِ خِلَّها
فالوِحدَةُ الصَّماءُ تَفرِي جَذوَتي
بصَقیعِها و سَقامِها..تبًّا لهَا
و العِطرُ و الأشعارُ تُحیِي صَبوَتِي
تَحمِي حُرُوفي مِن جُذامٍ شَلَّهَا
فَادعُ النَّساٸمَ تَرتَدِیني..تَسکُنُ
الأعماقَ عِشقا و انتِشاءً..قُل لَها
فاللّهُ لم یَبرِ الزّهُورَ و عِطرَھا
إلّا لنَغتالَ المَواجعَ کلَّها۔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق