حار سؤالي
**********
أألـومُ نفـسـي أم ألــومُ زمـانــي؟
إنـِّـي أكــــادُ أصـُــابُ بالـهــذيـانِ
اليومَ ويلٌ من جـفاً في مـدمـعي
حـارَ السؤالُ ومـن جَـواهُ أعـانـي
ليتَ الليالي قــد تُـهـادي مـغـنمـاً
لا تُـغـلـق الأبــوابَ حـيـنَ ترانـي
من ذا الذي قد يأمنَ الأهوالَ فـي
إذلالِ طَلْــعَــتُـهـا وقـيدِ هــوانـي
حـبٌّ أتــى بســقـامــهِ ليـهــزُّنــي
يامــن يـسـيـرُ بلا رؤىً لـيـُدانـــي
تُلـقـي سلاماً مـن سـطورٍ بُعـثِرَتْ
ووددت مــنــكَ رعــايـــةٌ بأمـــانِ
أنـِّي أرومُ سـعادةً تَجْـنـي الـهــوى
فـيـهــزُّني أمــرٌ يصيـبُ كـيــانــي
ولتحتوينـي نظرةٌ تُـدنـي الجـوى
فعـسى يـبـلِّلـنـي الندى وكســاني
بصبابتي ناجـى الهُـيامُ سَــريرتـي
أعدو الخُطا بالشـوقِ حَار لســانـي
ولنحـتمـي مـن أعــيــنٍ نظـرتْ لنا
تـرمـي بشـــرٍّ رمــيــةً لــعَــنــانــي
أدعـــو إلــهــي أن يـعـافـينـا ويــرْ
عـانا ويـدنـيــهِ لـشــوقِ جَــنـانــي
الشاعرة / نسرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق