أطِل في الذّكرِ لا تركن إليّا
ولا ترضى بما دون الثريا
وحاكم فكرَ من صاغتهُ دنيا
وعدّل سيرك الآتي رُقيّا
وكن في السّلمِ مفتاحاً لعلمٍ
وكن في الحربِ مقداماً أبيّا
وبادر في مساعي الخيرِ تحيا
كريمَ النّفسِ موصولاً تقيّا
نِصابُ المرءِ في بعضِ الخطايا
وهذا البوحُ قد يبدو جليّا
وفي الآيات غفرانٌ لذنبٍ
لمن يستغفر الربَّ العليّا
وهلا صُنتَ في رؤياك عهداً
وزِدتَ الأرضَ عمراناً وريّا
وآتيتَ الأحبّةَ صِدقَ قولٍ
فتمسي للورى ظِلاً وفَيّا
إذا ما لِنت في بعضِ القضايا
فهذا اللينُ قد يغدو صِليّا
وحاذر عندما تقفو مقالاً
وكن للنّاسِ ستّاراً نقيّا
ومن يشقى إذا طلب المعالي
لهُ الأيامُ تجعلهُ رضيّا
وبوحي رغم آلامي يُروّى
فهل في النفسِ ما يبدو سويّا؟
أحمد رستم دخل الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق