الجمعة، 7 ديسمبر 2018

الشاعر محمد حاج مصطفى .. مثل مشبوب ألا لا تذريني

مثل مشبوب ألا لا تذريني *   وإذا ما شمتني فابتدريني
فكأن القلب عين قد نزت  *  نضخَتها فوق خدّيَّ شؤني
فالأمانيُّ سراب خادع  * أبصرَته– حينما لاح– عيوني
مثل مجنون أراعي غفلتي   *  ثم أنقضّ على طوق الجنون
غارقاً في بحر همّي سابحاً  * فوق دمعي ماخراً موج شجوني
حذراًمن أن ألاقي مهجتي  * وقد امتدت  لأوشاج الظنون
فارحمي نبضي الذي هدّ القوى  *واسحبي ذيل الهوى حين سكوني
حينما أدليت دلوي علقت *   بين أظفار الثنيّات شطوني
وانكفا الماء على أعقابه * وانطفا النور بأعتاب سنيني
واختفى الطيف بأوكان الدجى*   وتلاشى في الغيابات يقيني
من ترى عقّ ارتشافي معلناً   *  للملا غور مياهي في معيني
كلّ أحلامي أراها ارتحلت *  قبل توديعي ولثمي من جبيني
لم يعد غير ارتجافي ثاوياً *  بين أضلاعي على نزف وتيني
كل شيء قد نأى عني سوى   * خلجات نقرت دُفّ  المنون
محمد حاج مصطفى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...