...
عــمَّ بـدى لكِ تســألين
الآن يا عشـقي المـبين ؟
عمَّا تبقَّـــى في دمي
الـمسفوح من ألق الحنين؟
أم عن قصـائدنا التي
أكلـت معانيها السـنين؟
قالت : تـعـرَّى واقــعي
ولبستُ خاطرك الحزين
وأتيت أســأل - حيث وجـه
الحــقِّ أصبـح لا يبـين -
هو أنت ماذا - يا ترى -
ما بين(سين)هنا و(شين)؟!
ويلاااه جــنَّ الليل و أرتابت
مصابيح اليقين..
تبَّت يدا الحرفين ، قـلـ
تُ : وتبَّ معناها اللعين
ماكان لي وطنٌ سواك
و لا سوى الاسلام دين
محمدعبدالولى الطيب
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق