( لُغَتُنَا بَعْثْ )
أَيُّ مَعْنَىً كَلَلْتِ عَنْ تَصْوِيرِهْ؟
أَيُّ حُلْمٍ عَجَزْتِ عَنْ تَعْبِيرِهْ؟
أَيُّ سِرٍّ طَواهُ عَنْكِ فُؤَادٌ
لَمْ تَعِيشِي بِنَبْضِهِ وَ ضَمِيرِهْ؟
أَيُّ حَرْفٍ لَمْ يَخْتَزِنْ كَنْزَ عِلْمٍ
يَعْجَزُالحَاصِرونَ عَنْ تَقْديرِهْ؟
أَيُّ موسيقى في حُروفِكِ تَسْرِي؟
أَيُّ وَرْدٍ مُثَرْثِرٍ بِعَبِيْرِهْ ؟
أَنْتِ مِرآتُنَا... فَرِحْنَا... حَزِنَّا
نَجْمَةُ الدَّرْبِ سَهْلِهِ وَ عَسِيْرِهْ
أَنْتِ رُوحٌ سَتَبْعَثُ الْلَيْثَ يَوْمَاً
حِينَ ظَنُّوهُ مَيِّتَاً .. لِزَئِيْرِهْ
أَنْتِ رِيحٌ سَتُرْجِعُ البَحْرَ يَوْمَاً
حِينَ ظَنُّوهُ رَاكِداً ... لِهَديرِهْ
أَنْتِ وَحْيٌ مُخَبَّأٌ سَوْفَ يَهْمِي
أَنْتِ لُغْزٌ يُحَارُ في تَفْسيرِهْ
( هشام الصفطي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق