نورٌ أفاض
*********
نــــورٌ أفـــاض مُــحَـمّــــداً بــضــيــــاءِ
ياخــيـرَ مـــنْ هـــادي الــورى بــوفـــاءِ
.
كالشمسِ تبغي الدفءَ كي تزْهُــوُ الـدُنا
ويــكـــــونُ كـالأنـــــوارِ للْـــحــُنَــفــــاءِ
.
حَــظَـت القُـلـوبُ بِصــفْــوِهـاوتـَهَـلَّلَــتْ
وبـِفَـــرْحــةٍ مِــنْـهـــا شَــدَتْ بِــغــنــــاءِ
.
وتَــنَـزَّلــت بُـشـــرى بـَدِيــعَ حُـــروفـــهِ
ومحـمَّـــدٌ قَــبـسٌ سَـــمَــا الـنُــجَــبَـــاءِ
.
فــَحَـــديِـثَــهُ الـقُـــرْآنُ نــورٌ يـَنْـجـَلــي
فَــمِــنَ الخـَـلائــقِ يشـْـتَـكــي بِـعَــنـــاءٍ
.
ياســيِّــدَ الخــلْــقِ الأمِــيـنَ المُحْـتــذَى
يـُـنـْـــدي بـكــلِّ تَــرقُّــــبٍ وصَـــفَـــــاءِ
.
ياسَــعْــدَ مَــنْ عَـرفَ اللُقَى وقتَ النـِـدَا
يـُدْنـيــهِ ربــِّي مِــنْ رضَـــا السُـــعَـــداءِ
.
وَدَنا الحـَبِــيـبُ فَــظِلَّـــهُ قـَـمــــرٌ بــــدا
يُـجـْـلـــي العـقـول برُفْــعَـــةٍ وسـَــنـــاءِ
.
سْــبْـحَان مَــنْ أزْجَى القلوبَ ســـلامــةً
وأدامـَـــــهـــــا حُــبَّـــاً بِــغــيْــــرِ إبــــاءِ
.
أإلَــهُــنَــا أفَــــلا تُـــضــيءُ لـنــا بِــنـُـــو
رهِ كـُــنْ بِـنَــا رَحْـــمّـــنَ بالْـضــُعــَـفَـــاءِ
.
ربــِّي فأنـتَ تُـجِـيـرَنِـي فـي مـِـحْـنـتــي
دوْمَـــاً فـكــُـنْ لِــي مـُجْبِــراً لِدُعَـــائـــي
.
سُــبحانَ مـَنْ عَـنتِ الوجــوهِ لشــكــــرهِ
َفَــهْــوـ الرَحِـــيــمُ يجِــيـبُـنِي لـِنــِدَائــِي
.
الشاعرة / نسرين بدر
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الأحد، 18 نوفمبر 2018
الشاعرة نسرين بدر ... نورٌ أفاض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
رَأيتُكَ في منامي ثمَّ إنِّي صحوت على عناء البعد عنِّي وكنت قد استعدت هوى غرامٍ يداعب لهف روحي بل ويضني وقد أضحى الهيام بلا سبيلٍ ولا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق