البعيد القريب
إذا..... لم..... تلامسني… .. الغداة… جنوب
فإني…… . بدار……... النازحين… .. غريب
نسيم.. بها ...من ..ريح .....أهلي… . تضمّخ
ومن .....عطرهم… لي... نفحة… . وطيوب
بعيد... وقد.. شطّت.. بيَ.. الدار… والنوى
ولكنّني........ رغم........البعاد....… . قريب
أروح....... وأغدو....... والحنين… يلوكني
ونفسي.. من.. الشوق.... المقيم… .. تذوب
وللجمر... في… . الأحشاء… . والكِبد...أجّة
وللنار.... في... قلب..... القصيِّ… .. شبوب
كأنيَ..... والأوصاب.... صحب… .. تتاءموا
فنام........ حبيب...... واستفاق… .. حبيب
نراعي…. بروق.. الليل... والليل… . صاخب
وللرعد...... صوت....... مفزع… .. ووجيب
إذا… جاءنا.. في.. عتمة.... الليل… . طارق
من.... الصعق... لم.. يُسمع ...هناك.. دبيب
كذلك.. يغلي.. القلب.. شوقاً… لمن… نأوا
وفي..... الجوز..... آثار..... له…. .. وندوب
ومذ.. فارقت.. عيناي.... داري…. وموطني
فإن...... دموعي… .. كالسماء..… .. تصوب
أبيت... على.... وخز..... الصبابة… . ليلتي
وأصحو.... وفي... النزع… الأخير… أنيب
كأنيَ...... والأحزان....... طفل….. . لظئره
ومن.... هو.... مثلي… .. للشجون… ربيب
إذا… ... غالني..... عند .....المساء… .. تنهّد
أتاني.. على.... إثر...... الشهيق… .. نحيب
فلا... الحزن ....مدفوع.... بحسن.. تجمّلي
ولا الجرح.... عن.. نزّ..... الصديد…. يتوب
فيا... دار.. هل… بعد… … التشعّب… أوبة
وهل.... ينتشي... بالقرب… منك… رقوب
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق