الأحد، 18 نوفمبر 2018

الشاعر ابراهيم الباشا .... خذ حجّتي فيكَ

خُذ حُجَّتي فيكَ
.......وافعل ما تَرى وتَشَا
من لم يمُت إثر جوعٍ
............. لم يمُت عطشا

خُذها طهوراً
فسيما المؤمنين على
            {القلوبِ}
لا في وجوهٍ أصبحت حَبَشَا

خُذها كسائرَ خُبز الجائعين ودَع
شيئاً من الأمرِ أطماعاً ومُحَترَشا

خُذها جُلوداً وبرداً لا سلام لهُ
واخلع وجودك أزمالاً ومُفترشا

مازِلتُ (أُلقِ) معاذيري
          فلستُ أنا
من(هشَّم)الأرض تهشيماً
         ومَن (دَعَشَا)

خُذ حُجَّتي
قبل أن يدري بِأمرِك َ مَن
تَرعَرعَ الموتُ في أكنافِهِ ونَشَا

خذ حُجَّتي
قبل أن تصحو  الضّمائرُ  بَلَ
خُذها براءةَ ذئبٍ كُلّما نَهَشَا

      شطراً من الحُسنِ.

خُذها نحنُ أخوتكَ
الذين جئنا أبانا بالعواءِ عِشَا

خذها دموعَ نبيٍّ لم يكن أسِفاً
إلَّا عليك، فأفشى مابهِ وعشى

تبيضُّ عيناااااااااي
هل آن السجود وقد
تمدد الدّهرُ كي القاك وانكمَشَا

خُد حُجَّتي
فيك وافعل ماترى وتشا
مادام للذُلِ في البابِنا عششا

#إبراهيم_الباشا
13/11/2016م

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...