من مجاراة لشاعر اليمن المبدع حامد جوينة
في حاجبيك أسى يكبل خافقي
و على جبينك صفحة تتبتل
و على رصيفك تصطلي في أضلعي
وطنية ترسو هناك و ترفل
أبحرت في اللابحر حين رسمتني
وطنا يفيض بأشرعي و يعطل
جدفت في اللاشيء حين لقيتتي
في مصرع أهوى الثرى أتوسل
آنستني فوق الرصيف أبيعني
نقشا يداعبني هناك و يصقل
لأموت جوعا دونما خبز و لا
ماء و لا زاد هنا أتسول
.............
سيف الهمداني
16/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق