صباح لغزة.........................
صباحكِ خيرٌ أيا عـزُّنــا
عرينَ الكتائبِ ، نِعمَ الكُنى
صباحكِ سحرٌ كما مَوجةٍ
ببينِ السّكونِ تموجُ الـدُّنـا
وفي سَحَرِ الأزَمَاتِ ضِيانا
سناء برغمِ ظلام ٍ بِنَا
صباحكِ أجملُ يا شامةٌ
فقدت ِ بهامَتِنا سَكَنا
تخَذتِ بأفقِ الورى مَشرقاً
وكفُّ الحرائرِ ، نَارَ المُنى
......
صباحٌ تَهجّدَ بينَ السّرايا
و رتّلَ في صَلْيَةٍ نصرَنا
وفي نفقِ المُعجزاتِ يُصلّي
إماماً و مَنْ خلفَهُ غيرنا
يُكبّرُ ربّـاً بلا ساعدينِ
شَغَلنَ سلاحَهُ و المَخزَنَا
صباحٌ لـغَزّةَ بينَ الحصارِ
وفوقَ الرّكامِ ، صباح البِنَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صباحٌ الى مُقلتيكَ حبيبي
على خـطِّ نـارٍ بدارِ العَنى
تدثّرَ حُضنَ الهِدابِ بُراقاً
سيسري بفوقِ القِبابِ سَنَا
وينثرُ من بُندقٍ ياسميناً
عبيراً يجوسُ هوىً مُنتِنا
يسبحُ في قِبلتيهِ أمـانـاً
بدمعِ الشهيدِ أتى ربّـنَـا
ويحمدُ مُسرٍ أتتهُ الخلايا
بليلِ المساجدِ مُرتَهَنا
ذياب الحاج
البحر المتقارب
15.11.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق