غـَفْـلَـة ُالـرُّقَـبــاءِ....
بـوِداد ِقَـلْـبـي قَـدْ عَـرَفْـتُ شـَقائي
وتعاظَـمَـتْ في مُـهْـجَـتي بَـلْـوائـي
فـي كُـلّ شِــرْيـانٍ فُـروعُ مَـحَـبَّــةٍ
و بِـكُـل ِّ نَـبْـضٍ صَـرْخَـةٌ لإبـائـي
وأنـا عَـلـى نـورٍ أسـيـرُ لِـغـايَـتـي
ماحـكْـتُ سِـرا ًفي دُجى الظَّـلْـمـاءِ
عِـشْـقـي كإحْـرامِ الحَـجـيـجِ بمَـكَّـةٍ
فَـعَـلـى هُـدىً و مَـحَـجَّـةٍ بَـيْـضـاءِ
عَـيْـني وتَـرْسـُم ُصـورةً لِـحَـبـيـبـَةٍ
بِـجَـمـالـهـــا و بِـمُـقْـلَــة ٍحَـوْراءِ
راحَـتْ لِـذاكِـرةٍ بَـعـيـدٍ عُـمْـقُـهـا
هيَ في الخيالِ كَـنَـجْـمَـةِ الـجَـوزاءِ
وأتَـتْ إلَـيَّ وفـي العـيـون تَـسـاؤلٌ
وعِـتـابُـهـا كالسَّـيْـف ِفي أحْشـائي
قدْ كلَّـمَـتْـني عَـيْـنُـهـا بِـدمـوعِـهـا
والـدَّمـع ُفَـتَّـتَ صَـخْـرتي بِـسـخـاءِ
أقْـعَـدتُـها ومَـسَـحْـتُ دَمْـعَ عيونِـها
و مَْسَـكْـتُ ذاكَ الـكَـفَّ بِـالـحـنَّـاءِ
أكْـبَـرْتُـهـا و أنـا أبـوحُ بِـعِـشـْقِـهـا
و رأيْـتُـهـا كـالـنَّـخْـلَـة ِالـشَّـــمـاءِ
أنْـشَـدْتُـهـا بَـيْـتـا ًيَـفـيـضُ مَـحَـبَّـةً
يـابِـدْرَ لَـيْـلـي مُـنْـيَـةَ الـشُّـعَـراءِ
قالـتْ فُـديـتَ فأنْـتَ قلْـبِـيَ نَـبْـضُـهُ
إنّـي أتَـيْـتُ بِـغَـفْـلـَـةِ الـرُّقَـبـاءِ
تَحْـيـا وأحْـيـا يـامَـلاذي َفـي الـدُّنـا
إنّــي سَـــأَحْٰيـا كَـيْ تَـكـونَ ردائي
سِـرْنـا ونَـجْـمُ الليل ِيرْعى خَـطْـوَنـا
حَـتّـى بَـلَـغْـنـــا دارةَ الأحْـيــاءِ
هَيَّـا اذْهَـبي هـذي مَـنـازل ُأهْـلِـنـا
ذَهَـبَـت ْتَـمَـشَّـى روعَـة الخُـيَـلاءِ
عَـرَفَـتْ بِـأنـّـي لِـلأمـان ِ أريـدُهــا
فَتبََـسّـمَـتْ راحَـتْ على اسْـتِـحْـيـاءِ
#عبداللطيف_محمد_حرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق