السبت، 22 سبتمبر 2018

الشاعر فؤاد زاديكى .. هي الأخبار

هِيَ الأخبارُ

شعر/ فؤاد زاديكى

إنّي أتيتُكَ بالأخبارِ يا قمرُ
قد هزّني الوجدُ والأشجانُ والوترُ
إنّ الكآبةَ إنْ جاءتْ مضاربُها
بالنفسِ تفعلُ فالأهوالُ والخطَرُ
في زحمةِ الهمِّ والأحزانِ يدفَعُنا
ليلٌ تثاقلَ بالأنواءِ ينكَسِرُ
الموتُ يقذفُ مكنوناتِهِ تَرَفًا
ينأى بصدرهِ والآمالُ تندثِرُ
ضاقتْ وسائلُ عيشٍ بعدَ راحتِها
تنحو سبيلَها زادَ الهمُّ والكدَرُ
هذي المواجعُ قد نالتْ صِبا وطنِي
ماتَ القصيدُ بهِ والشّعرُ والسّمَرُ
تَبًّا لجملةِ أعذارٍ رأوا سبَبًا
منها يُوَلِّدُ إعصارًا ويبتَكِرُ
هذي الخواطرُ ما عادتْ بنافعةٍ
فالحرفُ أعلنَ ما بالرّوحِ يحتَضِرُ
هاجتْ تُؤرّقُ أجفانًا برمَّتِها
ذابَ الحنينُ بها فانتابَها سَكَرُ
عَزَّ المنامُ فقد ذُلّـَتْ مباهِجُها
ماذا المُخَبَّأُ مِنْ بلوى ومُنْتَظَرُ؟
إنّي الكئيبُ لِما في حالتي وبها
فالصخرُ يشعرُ بالأوجاعِ والحجَرُ
ضاقتْ بروحيَ أشياءٌ رأتْ حُلُمي
فالروحُ تسأمُ والأهوالُ تَخْتَمِرُ
21/9/2018  فؤاد زاديكى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...