قسما بالفجر
والفجر يامن قد هجرت القافلة
والليل حتى والنجوم الآفلة
إن لم أكن فرضا لديك فإنني
ما كنت أرضى أن أكون النافلة
والفجر إني مذ سكنت بخافقي
كلف بحبك بالعيون القاتلة
إن المحبة أن أكون مولها
أسعى إليك وخطوتي متثاقلة
نمشي مع الليل الموله مثلنا
نرد الخلود وما لنا بالعاجلة
في الشعر لو أن البحور تأنثت
لجعلت من بين البحور الكاملة
لو كنت متخذا إلها إنني
في بطن مكة قد جعلتك نائلة
لكنني عبد لرب منعم
والنفس ليست عن تقاه بغافلة
والفجر لولا أن يقال بأنه
قد جن ذياك الفتى بالعاقلة
لكتبت ألفا من قصيد مبهم
ورحلت عن دنيا بعيني زائلة
وجعلت بيتا للهوى فردوسه
يعطى لمن يهوى بغير مسائلة
بقلمي / حسن محمد الدقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق