همساتُ المشْهُوري
~~~~~~~~~~~~
الهمسةُ ( 8)
مالِلشّجُونِ أراهَا تَْعتَرِيهِ مَسا؟
والصّمْتُ يَعْتَصِرُ النّجْوَى وما هَمَسَا
خَـدّ تَوَسّـدَ منهُ بَطْـنَ راحَتِهِ
وامْتـَدّ فِيه شُــروداً ليلُهُ وأَسَى
عَـدّ النجومَ ولكنْ مااسْتَطَاعَ لَها
عَدّاً وماطالَ أدْنَاها وماالْتَمَسا
ذاك السّـُكُونُ تغَشّا وجْهَ أَحْرُفِه
مُذْ أَلْجَمَ الحَرْفُ في أبوابِهِ الجَرَسَا
وانْسابَ يحْمِلُ مِن عَيْنَيْهِ قَافِيةً
تَجَاوَزَتْهُ ولكنْ لمْ تَجِدْ حَرَسَا
فبَابُهُ مُشْرِعٌ للحُزْنِ مَدْخَلَهُ
والرِّيحُ تَقْتَلِعُ المعْنَى الّذي غَرَسَا
متى سَيُوْصَدُ بابُ الحُزْنِ في وطَنٍ؟
لعَلّهُ يَسْتَتِبّ الحُـبّ فيهِ عَسَى
~~~~~~~~~~~~~
ا/أبوشهيد المشهوري
م14/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق