هـَــــفْوةُ أوهـــامْ##
ومازالَ بعضُ الناسِ يَحْسَبُ نَفْسَهُ
على ساحةِ النُدماءِ جيْدٌ و ناصِحُ
يُغطَّي شعاعَ الشمسِ وهْمَ هـُراءه,
ومــاأدْركَ الـسِّر َ الذي هـو واضــِحُ
لَنَـــدمانُ ياهـــذا نــــديٌّ أغــــــَرَّهُ
زَمانٌ مــــِن الحينِ المُزيَّفِ مــــادِحُ
إذا ألْـــفَ مَـــكرُمةََ تجودُ بِـــفِطْرَةِِ
لدى المَــرْء ِعــــَرّاهُ ويُنــآهُ قـــادِحُ
ألا.لَيْـتَهُ المـــَوهومُ يـــُعْلَمُ أنَّــــهُ
وإنْ ظـــَنُّه ُ جِيْدٌ .فَبِاللـــؤمِ فَـالِـحُ
َ
لَعَمْرُكَ ماالأيامُ تُخـفي خَبــيئةََ
سَتُبْدي وإنْ غُــمَّتْ خَبَايا. فَضائِحُ
ولاتَحْسَبَنَّ الدهر َ يَبْسُمُ واصِباََ
بِوجْهِــكَ أو مــــادِِ بـِوَجْهِكَ كالــِحُ
ولاشَـــكَّ أنِ المــــرءَ بينَ تَقـــَلُّبِِ
فَيَومٌ ضَحـــوكُ بِها ويــومٌ نائِــحُ
بقلم/الشاعر محمدأحمدالفقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق