خَـيْـرُ الـعَـمَـلِ...
طالَ انْـتِـظاري عِنْـدَ داركِ في وجَـلْ
كنْـتُ المُـعَـنّى قدْ أتيْتُ على عَـجَـلْ
فرأيْـتُ عنْـد البـابِ جَـمْـعـاً واجِـمـاً
كلٌ يُـجيـبُ على سُـؤالي في خَـجَـلْ
فَـأتَـيْـتُ أشْـجَـعَـهَـمْ وكانَ مُـدَخِّـنـاً
سـيـكارُه ُقَـدْ مَـلَّ مِـنْ حَـرِّ القُـبَـلْ
ياصـاحبي مـاذا جَـرى فـي حَـيِّـكُـمْ
فأجـابَني والدَّمْـعُ مِـنْ عـَيْـنٍ هـَمَـلْ
قَـد ْمـاتَـتِ الـحَـسْـنـاءُ هـذا نعْشُها
قدْ ودَّعوهـا وهْيَ فوْقَ المُـغْـتَـسَـلْ
وبُـعَـيْـدَ وقْـتٍ لَـنْ يطـولَ بَـقـاؤهـا
كالرّاحليـنَ على الأَكُـفِّ وفي المُقَـلْ
سَـتـطوف رُكْـبـانُ الـوداعِ بِـعـالَـمٍ
ذَرَف َالدُّموعَ على الفتـاة ِوما بَـخِـلْ
و أمـامَ حُـفْـرتِـهـا و دارِ بَـقـائِـهــا
قد فارقَـتْـهُـمْ مِـثْـلَ نَـجْـمٍ قـدْ أفَـلْ
و كـأنَّـهـــا قـالَـتْ لِـكُـلِّ مُـوَدِّعٍ
دُنْـيـاك داءٌ طِـبُّــهُ خَـيْـرُ الـعَـمَـلْ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق