الأربعاء، 4 يوليو 2018

الشاعرة الــز هــراء ... أينَ الغوثُ ياعرَبُ

الذّعرُ سادَ فأينَ الغوثُ ياعرَبُ
أينَ المُروءةُ أينَ العزُّ والغَلَبُ
أخوّةَ الدّين ماأخبارُ هِمّتِنا
من ضيّعَ الدّين لم ينهض بهِ النّسَبُ
بالأمسِ كنّا كما الآسادِ كاسرة
نَجتَثُّ نصراً بِساحِ الحَربِ نَنقَلِبُ
بواسِلٌ كالنّجوم الشُّهبِ خاطِفة
نسْتَلّ عزماً إذا ماانتابَنا الغضَبُ
وللدّماءِ على أثوابِنا عبَقٌ
في عطرها المِسك منها الأرضُ تَختَضِبُ
واليَوم نَكبو وعارُ العَجزِ أرّقنا
وَلّى زَمانٌ وغابَ الحازِمُ النَّجِبُ
وفصّل الذّلُّ جِلْباباً لحاضرنا
منهُ الخُنوعُ ومنه الخزيُ والوَصَبُ
والحربُ صَرصَرُ ريحٍ لم تدَع وطناً
إلاّ وفيه ملايينٌ قدِ اغتَربوا
سأسكبُ الشِّعر من أنخاب فاجعةٍ
في كأسها الهمُّ والآلامُ والتّعبُ
وصرّح الحرفُ ثارّت ريحُه ألماً
والقافياتُ لذاك النّظمِ تنتحِبُ
فهل ترى تكْتفي الآهاتُ من وجعٍ
يروي عذاباً بفيضِ الدّمع يلتَهبُ
للّه نشكو إذِ الخذلانُ يخنُقنا
مات الأباة وأهل العزم قد صُلِبوا
يا فتية الدّين شدّوا العزم واعتصموا
عسى يعود لنا من مجدنا سَببُ
الـــزهــراء

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...