الأربعاء، 4 يوليو 2018

الشاعر د. رشيد هاشم .. لعينيك

(((     لعينيك     )))

وتطوفُ حولَ عيونكِ الهَمَساتُ عطراً في بساتينِ الورودِ

كالضوءِ كالأوراقِ في الأغصانِ خضراء التبارُقِ كالرعودِ

طيفٌ تَموجُ به البحورُ لدى خليجٍ إنْ تَشَعْشَعَ مِن بعيدِ

عيناكِ مِثْلَ زُمُرَّدٍ مِن حولهِ ذهبٌ ترصَّعَ بالخدودِ

أو مثلَ نهْرٍ في انحناءِ الجرفِ يدنو للحشائشِ كالودودِ

هل كان ظلُّ رموشِكِ اللَّهبَ المسعَّرَ فهْي أضْحَتْ مثلَ سُودِ

فبنارها سَوطُ العذابِ لكلِّ ذي قلبٍ فيَصلى بالصدودِ

أم أنَّ روح عيونكِ الخضراءِ أضْحتْ مثلَ جنّاتِ الخلودِ

قولي لَعلَّ القلبَ يعرفُ ما مصيرُ الحبِّ في النَّصلِ الحديدِ

شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...