الاثنين، 2 يوليو 2018

الشاعر عدنان الحمادي .. برغم الموت

#برغم_الموت

وشَّحتُ أوراقي بلونِ حِدادِ
و مزجتُ نزفَ مدامعي بمدادِ

فتقاطرتْ آهاً حروفي واستوى
وجعٌ يُزلزِلُ راسخَ الأوتادِ

و الليلُ آهِ الليلُ كم ضِقنا بهِ  
مازالَ حسرةَ يائسٍ بفؤادِ

في صَمتِنا المخنوقِ أَنَّةُ مُوجَعٍ 
شَقَّتْ سكونَ العجزِ بالتردادِ

رفقاً بنا . ما عادَ يحملُ آهنا
جسدٌ . و صارَ الطينُ كومَ رمادِ

فإلى متى و النَّجمُ شاهدُ موتِنا
و إلى متى و الصُّبحُ ظِلُّ سَوادِ

أَوَ كُلَّما أَسرَجتُ مصباحَ المنى  
عَصَفَتْ رياحُ تعاسةٍ و عِنادِ

و مواسمٌ لِلقَهرِ في قَسَماتِنا   
أبداً على الفجرِ البعيدِ تنادي

إِنِّي برغمِ الموتِ أرقُبُ بَعثَهُ
طيفَ السَّنا و تَوَهُّجَ الميلادِ

في مقلةٍ حَرَّى و لهفةِ ناطرٍ 
مُتَمَسِّكٍ بِتَقَارُبِ الأَبعادِ

            عدنان الحمادي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...