يَـا بــائــع القــدس
مشـاركَتي على ( الرابطة العربية ) معارضة لقصيدة ابراهيم طوقان ومطلعها : ( باعوا التراب إلى أعدائهم طمعاً بالمال لكنما أوطانه باعـوا )
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحر البسيط ) عمان في 1/7/2018
إنَّــي لِعُهْـــرِ بَنِـي الأعــرابِ مُـرتـاعُ بَاعوا الضَّميرَ وَبَاعُوا القُدسَ ما راعوا
وَليْــسَ يَـنْقُصُهُـــمْ مـالٌ ولا ذَهَــبٌ لكِنَّـــهُ الـــــذُّلُّ فــي الأرواح أطبــاعُ
فــلا كَـرَامَــةَ تَسْــرِي فـي عُـرُوقِهِــمُ وَلَـــمْ يُـدْرِكُــوا أنَّ هَـــذا الــذُّلَّ مِـرواعُ
واسْتَمْرَؤُوا الذُّلَّ في أحضانِ راعِـيَـة وَهُــمْ بِهَـــذا الهَــوَى خُـــدَّامٌ وَأتْـبَــــاعُ
يَـا بَـائِـعَ القُــدْسِ للأعـــداءِ مَنْفَعَــةً لا المـالُ يَـيْقَـى وَلَــو فـي المـالِ إنفــاعُ
لَـكِـنْ خَسِـرْتَ دِمـاءَ الـوَجْـهِ لا جَدَلٌ وقـــدْ لَبـسْتَ ثِـيَـابَ العــــارِ تَنْصَــــاعُ
في كُـلِّ يَـومٍ نَـرَى العُـربَـانَ يَسْكُنُهُمْ ذُلٌّ وَكُـــلٌّ لِـذي الغِـربَــانِ مُـنْصَــــاعُ
جَـرَّ الـزَّمَـانُ عَـلَـيْـنَـا كُــلَّ كـارِثَــــةٍ مِـنْ سُــوءِ مَـنْ هُــوَ للأعــداءِ مِطْواعُ
هُــمُ الأعَارِبُ قـد خَانُوا وَقـد فَجَـرُوا بَـاعُـوا فِلَسْطيـنَ والأقــداسَ قـدْ باعُـوا
ولَيْسَ يُنْقِـذُنـا مِـنْ سَـقْـطَـةٍ وِقَعَــتْ إلاَّ الـرِّجَـالُ ذوي القــامــاتِ أسـبَــــاعُ
شعر : سعيد تــايــه
عمان _ الأردن
1/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق