"الـــــســـــيـــــف يـــــــصـــــــدق "
الـكـل يـحيي فـي الـوجود مـكرماً ... يــــا حــظـنـا كـــم ارضــنـا جــدبـاء
تـــــروى بـــــدمٍ قـــانــيٍ مـتـفـجـرٍ ... ويــنــام فــــي أحــلامـهـا الـغـربـاء
قـــد أفـسـد الـتـجار فـيـها زرعـهـا ... واسـتـبـدلـت بـدروبـهـا ألأســمـاء
وولـــــي نـعـمـتـنـا أجــيــرٌ مــــارقٌ ... حــكــم الــبــلاد فــــزادت الأنــــواء
كـــم فــجـر الـشـرفاء فـيـها ثــورةً ... وتــلــبــدت بـسـحـابـهـا الأجـــــواء
وتــآمـر الـطـغيان حـتـى افـشـلت ... وبـلـيـلـهـا كــــم أطــفــأت أضــــواء
مــا كــان ذنــب الأرض لـكن ذنـبنا ... فــيــنـا تـــغــرب مــســلـك وضــــاء
حـدنا عـن الـهدي الـذي من نوره ... وضـــح الـطـريـق وهــدت الأهــواء
وتـمددت في الأرض تنشر عدلها ... والـسيف يـخشى بـأسه الأعـداء
ويـــــلٌ لأيـــــدٍ مـــزقــت اعــلامـنـا ... فــتـحـول الـمـجـد الـقـديـم هــبـاء
وتـنـكر الـرجـل الـشـريف لـسيفه ... فـتـهـدمت مـــن بــأسـه الـحـدبـاء
ظــهـرت خـيـانـتهم وبــان ولائـهـم ... هـــل أدركــت مـأسـاتنا الـحـكماء
أو بــعــد هــــذا لايـــزال مـشـكـكاً ... والــفـعـل أنــــة تــحـتـه الـسـهـباء
هيا استفيقوا من سباتٍ وانهضوا ... فـالـسيف يـصـدق والـكـلام غـثـاء
مــحــمــود الــفـريـحـات /أبـــوبــدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق