إلى روح الفدائية ( رزان ) أسكنها الله فسيح جناته ..وأسدل الصبر على أهلها وأحبابها
**********************
فِي مَــوْكِبٍ زَفُّــوكِ للـجَنَّــاتِ ** يَامَنْ لِـ( غَزَّةَ ) كُنْتِ خَيْرَ نَبـاتِ
فَيهَا نَبتِّــتِ كَنَخْـلَةٍ مَـــدَّتْ إلَى** أُفْـــقِ السَّمَـاءِ طُمُوحَــهَا بِثَبَــاتِ
بِرسـالَةٍ قُدْسِيَّةٍ فِيهَا( الْفِـــدَا ) ** عُنْــوَانُهَا.. يَتَصَــدَّرُ الصَّـفـحَاتِ
.........
أ( رَزَانُ ) يَا وَجْهَاً صَبُوحاً مُشْرِقَاً ** قَسمَاتُ وَجْهكِ تَسْتبي آَهاَتِي
وَجْهٌ بِهِ نُــــورُ الفِـــدَاءِ لِـ( قُدْسِنَا )** وَعَليهِ يَرْتَسِـــمُ الرِّضَا آَيَـاتِ
أَ( رَزَانُ) يَاعُمْرَ الزُّهورِ..بِمُهْجَتِي ** دَمُكِ الزَّكِيُّ يُسيلُ لِي عَبَرَاتِي
شَرَفٌ لِـــمِثْلِي أَنْ يُـعَزِّي حَــرْفُهَا ** رُوحَاً لِمِثْلِكِ ..هَلْ تَـفِي أبْيَاتِي ؟؟؟
لَا لَنْ تَفِي ..فَجَميــعُ شِعْرِي عَاجِزٌ ** وَأنَا أَرَاكِ -الانَ- بَعْضَ رُفاتِ
هَانَتْ عَليـــكِ حيَاةُ رُوحِكِ .. بَيْنَمَا ** كُثْــرٌ هٌنا مَـاتُوا بِظِلِّ سُبَاتِ
.......
بِكِ قَدْ رَأَيْتُ (سُمَـــيَّةً ورُفَيْـــدَةً) ** فَلْتَهْنَئي رُوحَاً بِذيِ الصَّحْـبَاتِ
مَاكَانَ أَحْرَى أنْ يَكُونَ لَكِ الْهَوَى** كَـــبَناتِ جِيــلِكِ غَــايَةَ الْغَــاياتِ
لَـكِنْ .رِسالَتَــكِ العَظِيمةَ آثَـــرَتْ ** أنْ تَصْمُدِي فَي أَشْرَفِ السَّاحَاتِ
وَتُقَاوِمِي الطُّغْيَانَ فِي بَـأْسٍ..وَلَمْ ** تَرْضَيْ بِـــذُلٍّ ...أوْ مَـهَانَةَ ذاتِ
........
أَسْعَفْتِ كَمْ رُوحٍ بِرُوحِكِ ..وَالرِّضَا **يَسْرِي بِقَلْبِكِ صَــادِقَ الْعَزَمَاتِ
وَدِمَــــاؤهمْ بثـــيابِكِ الْبيْضَااااااءِ قَدْ ** نُقِشَتْ... تُرتِّـلُ أَجْمَـلَ الآيَاتِ
( لَا تَحْسَبَنَّ) ... وَماحَسبْــنا أَنَّ فِي ** عُمْــرِ الزُّهــورِ تَحَــدِّيَا لفَتَـاة
وَشَجَاعَـــةً فَاقَتْ شَجَاعَاتِ الرِّجَــــــــالِ أَمَامَ ( صُهْيُونَ )الْقَوِيّ العَاتِي
.......
( لَا تَحْسَبَنَّ) ....وَماحَسبْنا أَنَّ فِي ** قَــلْبٍ كَقَــــلْبِـكِ رَغْــبَةً لِمَــمَاتِ
( لَا تَحْسَبَنَّ) وَقَدْ حَسبْنا ..فَاقْبَــلنْ ** ياربُ رُوحَ ( رَزَانِ ) بالجنَّــاتِ
وَلَئِـــنْ تَغبْ عَنَّــا ..وأَمْثَــــالٌ لهَا ** فــالعَـــالَمُ الْعَـــربيُّ فَي ظُلمَــاتِ
هُنَّ الشُّموسُ تُضِيءُ أَرْضَ عُروبَتِي** وَبِدُونِهِنَّ (القُدْسُ) رَهْنَ مَوَاتِ
شعر : سكينة جوهر
المنصورة في السبت 2-6-2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق