( بأمتنا الآلام )
تمرُّ بـنـا الأعـوام دون تـبـسـمِ
نعيش بذلٍّ في الورى وتشرذمِ
دمـوعٌ وأحـزانٌ وظـلـمٌ يـلوكـنـا
ومـنْ مـأتـمٍ بين الانامِ لـمـأتـمِ
بأمـتـنـا الآلامُ حـطـتْ رحـالـهـا
كأنَّ الأسى حكرٌ على كلِّ مسلمِ
علينا طـغـاة الـحـكـم شـرا تذيقنا
غدونا من التقتيلٍ نسبح في الدمِ
وحلَّ الـعـدا في أرضنا بجحافلٍ
أحاطتْ بنا مثل السوار بمعصمِ
تـمـزقـنـا نــــار الـحـروبِ كـأنّـنـا
لقاموس موتٍ في البرية ننتمي
بياني وحرفي والبلاغة بوحها
مـآسٍ لـهـا جـرحٌ بـقافيتي رُمِـي
وأصحو يلوك الجوع قلبي والحشا
وأغفـو وليل البرد يطحن أعظمي
وتلهو بي الأوجاع بين جوانحي
يـعـانـقـنـي يــأسٌ كـخـلٍّ مــتـيـمِ
خالدالشرافي 1 / 5 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق