--------------- موشّحٌ على رمالٍ ناعمةٍ ----------------
*********************************************
جادني الحرفُ وقّد نازَعَني ...بالقوافي والحروف اللامِعة
حينما أدركتُه أودَعني .............سِرّه بين الزهور اليانعة
قال لمّا في الهوى كلَّمَني .......طيفُه مثل النجوم الساطِعة
أنتِ حبي وحياتي مسّني ..... من جنا خَدِّك زهرُ الياسمين
------------------------..---------------------------
يا يراعاً كان لي أنّى أشاء .....يكتُبُ الشِّعرَ إذا حلّ المساء
بحروفٍ بين حِبرٍ ودماء ......واحتوى الشعرُ جمالاً وبهاء
كن حبيبي مِن شموخٍ وإباء ......فَعَلا يختالُ زهواً واحتواء
نحن قلبانِ بقلبٍ واحدٍ ........ ينثُرُ الأزهارَ بين الحاضرين
-------------------------..--------------------------
فتعاليْ نقطفُ الزهرَ معاً .........ونبيتَ الليلَ نَقضيه شجىً
عن تباريح الهوى نشكو وعَن ...سكرةِ الوجدِ بقلبٍ مُرتَهن
أنتِ للقلبِ وللروحِ سكَن ......من ندى دجلَةَ مِن زهر عدن
أمنياتٌ يفرَحُ القلبُ بها ..........تملَأُ النّفسَ سروراً وحنين
------------------------....--------------------------
صمتَت من فيض حُبِّي خَجَلا .........خِلتُه لمَّا أفاقَت وَجَلا
وكلانا في الهوى مُحتَفِلا............ ولنا في ما رَسَمنا أمَلاً
رَتّلَ الحُبُّ علينا وتّلا ......... من جِـنانِ الذّكرِ شَهداً مُنزَلا
قلتُ أنتِ الحبُّ يا سيِّدتي .........سجِّليني في سجلِّ التائبين
----------------------............---------------------
نسمةُ العِطرِ سَقَت أهدابَها ......وانحنى الوجدُ جَمالاً شابها
وأتى يطرُق شَوقاً بابَها .............صوتُهُ النّاعِمُ ليلاً رابها
وارتَدَت في عجَلٍ جِلبابَها ............لتُواري خلفَه إعجابَها
أنتِ كالزٌّهرةِ فجراَ في السّما .تكشِفُ الدَّرب أمامَ الحائرين
------------------------------------------------------
نزلَت ترتادُ بستانَ الهوى ........حينما صار ظليلا وارتوى
كَملاكٍ عادني بَعدَ النوى ........وبريقِ السِّحر كالنجم هوى
أنتَ للقلبِ وللروح الدوا .......... لا تَدَع قلباَ تلظّى واكتوى
هتَفت ورقاءُ في قافِيَتي ...... تَبعثُ الآهاتِ من قلبٍ حزين
قلتُها :أهواكِ دون العالمين ..........أنتِ نورٌ وجمالٌ وحنين
لستُ أدري أنَّني تلك الجُفون .ترسلُ الدَّمعَ وتجتاحُ الشُّجون
يا حياتي منيةَ القلب الحزين.دمَعَت عَيني وأضناني الشَّجون
سمِعت صَوتي فمالت فرحةً ......بسمةُ الحبّ تسُرُّ الناظرين
---------------------------------...--------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق