((لون الخوف))
ذريني رُبَّما هذا احَتِضاري
بِلونِ الخوفِ ينضحُ مِن جِراري
أرى ما لا أراهُ كأن روحي
تُميلُ بِثقلِها جِهة اليسارِ
تمخَّض ذلِك المعوجُّ ضِلعي
لأنتبِذَ الفراغَ على حذاري
فأي المُعجِزاتِ وأي سوءٍ
فعلتُ لِكي أرى روحي جِواري
هربتُ مِن المُحالِ إليهِ يوماً
بِما أقسمتُ في زمنِ انكِساري
لأقذِف بِاليَراعِ على صِراطي
فيعبُرهُ ويكمُنُ في مداري
ذريني أي صوبٍ؟لستُ أدري
فهل تدرين قولي أم تماري
إبراهيم الباشا
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق