يا من يسارقُ ضوءَ الشَّمسِ من قلمي
ويخطِفُ النَّبض من شريانِ إصباحي
تغيبُ في خلجاتِ النَّفسِ قهوتُهُ
يهواهُ في جسدي وردي وتفاحي
كفاكَ حسبُكَ هذا الحرفُ يربِكُني
جريدتي طلسماً من دونِ شُرّاحِ
كفاكَ تلعبُ في أعصابِ أحرفِها
تبلَّلتْ بمزيجِ الدَّمعِ والرَّاحِ
حرفٌ يبعثرُني في كلِّ فاصلةٍ
وليسَ إلَّاكَ ميلادٌ لأفراحي
كالياسمينِ على أدراجِ قافيتي
لمّا تأَرَّجَ مثلَ الحبِّ فضَّاحِ
وبوحُ عطرِكَ خلفَ الحِبرِ يأسرُني
يامن يعيدُ إليَّ اليومَ مفتاحي؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق