لقد وعدتكم بقصيدة لمسابقة عكاظ وأنا أفي بوعدي الآن وها هي قصيدتي
قال المتنبي :
أرى ذلك القربَ صارَ ازورارا___ وصارَ طويل السَّلام اختصارا
معارضة بعنوان
اعتذار _______________البحر المتقارب
عذرتُ الَّذي من سؤالٍ كفاني ___ صدوداً جرى من عتابٍ مرارا
وذا القطعُ منهُ الَّذي قد أراني ___ ظلالاً بها ما يُطيلُ المسارا
فأُطفئُ شمعاً لودٍّ .. جفاني ___ فما آسِفٌ مَنْ يُطيلُ الفِرارا
..............
وما خيرُ ودٍّ كجمرٍ تناهى ___ إلى ما يكونُ السَّوادَ المُثارا
فلاالعُتبُ أرضى بِهِ في حضورٍ___ولاالعُذرُ إن غابَ يُقصي ازورارا
وهل في ابتعاثٍ لماضٍ جميلٍ ___ تحنُّ القلوبُ إلى من أشارا
.............
وقد يدحرُ العقلَ قولٌ جميلٌ ___ فنأمنُ طيراً لهُ مَن أطارا
وما كانَ لي منكَ غيرَ وعودٍ ___ خفرتَ الَّذي قد وعدْتَ فبارا
إذا كنتَ ترجو لعُذرٍ .. قبولاً ___ فوصلٌ بفضلٍ يضيئُ المنارا
............
لكُلِّ الجديدِ الَّذي في المنافي ___ هروبٌ وليسَ البديلُ انتظارا
لقد جاءَ عُذرٌ .. بلونِ الأفاعي ___ كسُمٍّ سرى في كياني وثارا
ومن لا يُبالي سيُمضي قراراً ___ أرى في فؤاديَ منهُ انكسارا
..............
لقد ماتَ عُذرٌ قبيلَ اعتذارٍ ___ وقلبٌ سينسى لهُ ما توارى
ويطلعُ فجرٍ ... بُعيدَ غروبٍ ___ ليُنكِرَ من في النَّوى صادَ نارا
فلا عاشَ قلبٌ يُديمُ الأماني ___ كغرٍّ جنى من حبيبٍ سوارا
..............
أيا من تراني أخاً في بعادٍ ___ جنيتُ الشَّقاءَ الَّذي قد أغارا
بليلٍ جرى في عيوني سُهاداً___ لمن كانَ من فضلِهِ قد أجارا
وقلبي مليئٌ .... بِحُبٍّ يُجافي ___ لئيماً بمكرٍ ... أضاع النَّهارا
.............
سأنفي عيوباً بدت من خليلٍ ___ يرى الحصرَ فينا يُعيقُ البدارا
فهجرٌ يُجافي .. حناناً وحِلماً ___ وعودٌ بِذُلٍّ ... يرومُ المزارا
ولن يُلدَغَ المرءُ ممَّن صلاهُ ___ بحصرٍ وهجرٍ وظُلمٍ جِهارا
.............
أُصلِّي على خيرِ هادٍ وأدعو ___ لمن خانَ عهداً بتركٍ ديارا
صلاةً من اللّهِ تُرضي رسولاً ___ بأعدادِ من زادَ فينا الحصارا
فصلُّوا فلا لاعتذارٍ .. جميلٍ ___ بُعَيدَ وفاةٍ ... وقبرٍ أنارا
..........
الأربعاء 16 ربيع الآخر 1439 ه
3 يناير 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الجمعة، 5 يناير 2018
الشاعرة زكية أبو شاويش .. اعتذار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق