" سِهام "
أُعَبر بالسّكُوت عن الكَلامِ
وعن لُغَةِ الهَوى بِالإِهتمَامِ
أدَفّئ من لَهِيب الحُبِّ قَلبِي
فَيَقْتُلُنِي الجُنوُنُ من الغَرامِ
تُعذِّبُني سِهَامُ الحُبِّ لَيْلاً
نَهَارًا حِينَ أَكْفُرُ بِالتِزَامِ
مَلِلْتُ الهَجْر مَزّقَني شظايا
و دَمّرنِي و هَشّم لِي عِظَامِي
وكَيفَ سأكتُم الأشوَاق حَرْفِي
وَ أنعمَ بِالهُدُوءِ و بِالمَنَامِ
وَطَيْفُكِ يَبْعَثُ الْآَمَالَ حُبًا
وَيُوقِظُ ما نسِيتُ من الهُيَامِ
تُعَلّمنِي بِأَنّ الحُبَّ بَوْحٌ
وَهَمْسٌ لا يُفَسّرُ بِابْتِسَامِ
أنَا بِالشّعر أكْتبُ مَا سَتُمْلِي
طُيوُفُ الحُبِّ من هَوَسِ السِّهَامِ
إِذَا كُنْتِ الحَبِيبَةُ لاَ تَلُومِي
أَسِيرَ الحَرْفِ فِي زَمَنِ الخِصَامِ
رَأَيْتُ الحُبَّ يَسْكُن فِي رِيَاضِي
وَيَمْنَحُنِي بِثَوْرَتِهِ سَلاَمِي
الشيخ سعدبوه شب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق