"أشتاق إليكِ"
تذكرت أمي و الليالي الخواليا
فقد رحلت عني رداء الغواليا
فلو أستطيع الآن لحق مسارها
لرحت و لكن لم أجد طاقة ليا
بكيت و لكن رغم أنّة دمعتي
وأنهار فاضت من دموعي سواقيا
و طول نواحٍ من جفاها تألّمت
نجومي .. إذ أدركت ألّا تلاقيا
و أنظر حولي كلّ شئٍ يرومني
يساعد دمعي .. يستزيد المآقيا
أرى في المرايا صورة من خيالها
فيا لوعة .. فالكل رقّ لحاليا
و لكنني أغفو بأحضان طيفها
وأصحو على صوت يداري خياليا
فكل المنى إن تسألوني و غايتي
لقاء محبِّ أفتديه بماليا
وقد قال قيس في عيون قصيدة
حوت همّه في شعره متتاليا
"و قد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا "
فنأمل جمعاً عند ربٍّ بجنة
و ربُّ البرايا لن يميت رجائيا
صباح حراكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق