الاثنين، 1 يناير 2018

الشاعر مصطفى كردي .. جنود الأقصى

عدد الأبيات ١٨
البسيط

جنود الأقصى

ماذا أقول عن الأقصى إذا عمرُ
نادى علينا ألم أفتحه يا بشرُ

أما تركت أسودا حول قبته
أم أنها سُوِّدَت من بَعدِها البقرُ

أين الذين إذا نودوا بدا لهمُ
من صولة العزم في إقبالهم شررُ

أين الغيارى على الأوطان في وطن
قد بِيعَ قبل الثرى الأغصان والثمرُ

نمتم لنيل المنى في كهف ذلتكم
واسيقظ الجهل والأحقاد والخطرُ

بعتم ضميرا لكم في غدر أمتكم
والسمع غادركم من قبله البصرُ

إن قام ناصحكم قامت قيامته
أو جاء قاتلكم يُهدى له الخورُ

هذا العدو الذي في القدس بغيته
والبغي يشغلكم والقتل والظفرُ

في صدر إخوتكم أنياب زجرتكم
أما الأعادي فهَرٌّ حسبُها الهِرَرُ

هر لطيف بدا في كف غاصبنا
أما لإخوته في غصبه نمرُ

أهلا وسهلا غدا من خطو قاتلنا
وإن أتى أهلنا في سهلهِ الحفرُ

والكيل في كفه كيل لآكلنا
والسجن كف لمن في فكه كدرُ

في القول تحسبه من حور جنتنا
والفعل من شره حرب بها سقرُ

إسلامه جُنّةٌ والكفر حربته
من شاء يقتله فالقاتل القدرُ

تبا له ولهم والله ناصرنا
من كان ينصره فالحق ينتصر

لا لن يضيع سبيل الله في بلد
آذانه سمعت مَن دينه الدّررُ

محمد عزنا إن كان قائدنا
وإن يصر غيره عزا سننكسر

يا أمة أخرجت للناس في زمن
عاشت بشرعته والناس تحتضر

مصطفى كردي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...