لــــولا الحـــب
عمان في 30/1/2018 ( البحر الوافر ) شعـر : سعيـد تــايـــه
أحـبُّــكِ مُهجَتِـي حُبَّـــاً وَفِـيَّــــا يَظَلُّ عَـلى الـدَّوامِ هَـوَىً نَقِيَّا
أُحِـبُّكِ مِـنْ نَوَى رُوحِي وِقلبي وَلَنْ أنسَاكِ مَا أنْ دُمْـتُ حَيَّـا
أُحِــبُّ بـــراءَةَ الأطفـالِ فـيــكِ وَلا أهــوى سِــواكِ بِمُقلتيَّـا
أحِبُّـكِ نَسْمَــةً عَـــذراءَ دَوْمَــاً أرَى وَجَـنَـاتِهَـا رُطَبَـاً جَنِيَّــا
أُحِـبُّــكِ نَجـــمَ آفـاقــي ضِيَــاءً فَيَقْشَــعُ أيَّ أحــزانٍ لَــدَيَّـــا
أُحِـبُّـكِ أنْ أرَى صَدرَاً حَنُـونَـاً وَثَغـراً عَاطِـرَ البَسَمَاتِ لِـيَّـا
فَـلَولا الحُبُّ مَا عَمَـرَتْ بُيـُوتٌ وَلا عَرَفَ الفُؤادُ لَــهُ سَمِيّــا
ولَولا الحُبُّ ما عُـزِفَتْ لُحُـونٌ وَلا الأطيَارُ قد صَدَحَـت عَلِيّا
أرانِي في هَـواكِ بَلَغْـتُ شَــأْوَاً بَعيـد الغور يَا عُمْرِي رَضِيَّـا
أذُوبُ عَـلَى شِفَاهِ الحُبِّ عِشْقَاً وَفـيـكِ أهيــمُ مَجنونَــا شَقِيّـَا
خَيَالُـكِ قـدْ أفاضَ عَـليَّ لُطْفَــاً وَكـانَ اللُّطْـفُ مَحْمُوداً نَدِيَّــا
فَحَسْبِـي مِنْــكِ ألقَــاكِ طَـيْـفَــا يَصيـخُ لِحاجَتِي يَحْنُــو عَلَيَّـا
وَحسْبِي نَظْرَةٌ مِنْ عَيْنِ شَمْسٍ لِيَـبْقَى القلـبُ حَمَّـالَ الأسِيَّــا
وَيَشْفَى القلبُ مِنْ دَنَفٍ عُضَالٍ وَلا يَبْقَى عَـلَى الدُّنيَـا نَسِيَّــا
عَشِـقْتُكِ ما أصَخـتُ إلَـى مَـلامٍ لآنِّي شِئْـتُ أنْ نَحيَـا سَـوِيَّــا
وَلَسْــتُ ألامُ إنْ حُـبِّـي تَمَــادَى لأنَّ الـحـــبَ أوَّلُــــهُ فَـتِيَّـــا
وَقـد بَـلَـغَ الأعَالِي في فـُؤادي وَصَارَ الحبُّ فـي قلبي عَتِيَّـا
بَلَـوتُ الحُبَّ في كِبَـرِي رَخــاءً وَعِشْتُ عَـلَى صَبَابَتِـهِ صَبِيَّا
فَيَـا حُبِّـي وَيَــا أحــلامَ عُمْـرِي قُبَيْـلَ هَــوَاكِ لا ما كُنتُ شَيَّـا
قَصَدْتُّ شَـواطِئَ الأحلامِ شَوقـاً لِمَنْ مَلَكَتْ نَواصِي القلبِ فِيَّا
وَكُنتُ عَـلَى جَناحِ الشوقِ أعدو لِأكسَبَ ذلكَ الغصْـنَ الطَّرِيَّــا
وأخَـبِّـــرُ غَادَتِـي أنِّـي مَشُــوقٌ إلى القلبِ الرَّهـيفِ نَمَـا تَقِيَّـا
فَهَـيَــا نَسْتَقِـي كَـأْسَــا دِهَـاقَـــاً مَنَ الحَلَمَاتِ مَهْضُومَاً شَهِيَّـا
فَـإنْ كــانَ التَّفَـاعُــلُ عَـنْ وِدادٍ بَلَغْنَـا الحُـلْــمَ إشَبْاعَــا وَرِيَّــا
وَصَارَ القَلْبُ لِلمَحبُـوبِ سِتْرَاً يُعَـانِــقُ فيــهِ مَحبُـوبَــاً سَنِيَّــا
شعـر : سعيد تــايـه
عمان _ الأردن
31/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق