عبث
عجبت لأمّةِ المليار أدمى
مشاعرها أباديدٌ يهودُ
و همْ من همْ صناديد كرام
و هم في الحرب إن حمِيَت أسود
و لو زأروا لَزُلزِلت الرواسي
و قيل حذارِ قد حق الوعيد
و لو زفروا لمَسَّ الناس حرٌّ
و قالوا حسبنا الله الودود
فما للمسلمين غدوا حزانى
لما به فاه ذا الوغد البليد
و قد علموا به رذلا بغيضا
و تغلي في طويته الحُقود
أقوْلٌ من سقيم العقل نشقى
به تالله ذا العبث الأكيد
و قد علم الجميع له فعالا
و لمّا يأتِ مُشْبِهَها القرود
أضعنا الوقت نشتم بهلوانا
و يطنب في معايبه القصيد
و ليس العيب في أهليه عيبا
و لا والتجريح يجدي و الردود
تُراه يعود عما قال يوما !!!
و لو وافى بتوبته المريد !
عبد الموجود غلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق