للأهواءِ أنواءٌ وأصداء
البحرالكامل المقطوع
قلمي سيكتُبُ ما يجيشُ بخاطري
__من أُمَّةٍ لعبت بها .. الأهواءُ
من يستكينُ لغاصبٍ لا ينتمي
___للأصلِ من شرفٍ وذاك عناءُ
إن كنتَ لم تغضَب كحرٍّ هل لنا
___ قولٌ يوضِّحُ ليسَ فيهِ غَلاءُ؟!
والكُلُّ إن يسمع ويبصِر ما نرى
___ تلكَ المهازِلُ في الحقيقةِ داءُ
نبني على جسرِ المودَّةِ حائطاً
___ للمنعِ من وصلٍ .. وبالَ غباءُ
إذ أنَّنا نحظى ...بِكُلِّ حقيرةٍ
___ من شانئاتِ الحقِّ.ضاقَ رداءُ
لا اللومُ يُعطي فرصةً لتأمُّلٍ
___ لا بالشَّتائمِ ... تُطرَدُ الأنواءُ
إن بالتَّعقُّلِ نجتبي .... حرِّيَّةً
___ شرحت صدوراًفاعتلى الأُمناءُ
ما كُلُّ من ملكَ المنازِلَ هانئاً
___والعيشُ في ضنكٍ وجادَ مِراءُ
والطَّيرُإن حُشِرَت بأقفاصٍ لها
___ سِعَةٌ فلا تعلو.. وضاقَ فضاءُ
إنَّ الملوكَ علوا كراسيََ محنة
ٍ ___ لا يهنأونَ ... وحولَهم أعداءُ
من حاسِدٍ، من حاقِدٍ، من خاسرٍ
___ جُلّ المصائبِ فوقَها الإصغاء
دوَّامةُ الأفكارِ .. تٌبقي حائراً
___ إن تعلُ أفكارٌ بها إرواءُ
قد يستجيبُ .. بُعيدَ وقتٍ فائت
ٍ___ لا تستجيبُ..ظروفُهُ وقضاءُ
من ذا يُغيّرُ من عقيدةِ خائنٍ
___ إن جاءَ وصلٌ .. قد يزورُهناءُ
لكنَّها أيَّامُ سعدٍ .... تنقضي
___ ويحلُّ أردى ما جناهُ صفاءُ
ما كانَ يحسِبُ في الهناءِ تكدُرا
ً___ إذ يجتبي ما يمتطيهِ بهاءُ
هانت نفوسٌ من تفاقُمِ أزمة
ٍ___ والذُّلُّ ناصَرَ مَن علاهُ لواءُ
وتوجَّست من عاقلٍ مُتَفهِّمٍ
___ وتجاهلت صوتاً .. لهُ أصداءُ
ما للكرامةِ من حسابٍ إنَّها
___ صَلَفٌ ... وما للمارقينَ حداءُ
سيبيعُ ما يحلو لهُ من أرضنا
___ من كانَ يرعَشُ .. للذِّئابِ عُواءُ
من خوفِهِ، من ضعفِهِ، من ذِلَّة
ٍ___نحني الرُّؤوسَ لمن قِرَاهُ فناءُ
لا للشَّجاعةِ إن دنت من كارِهٍ
___حرباً يزيدُ أُوارَها .. الشُّرفاءُ
فتلوذُ بالضَّعفِ المُهينِ وتحتمي
___ من ثورةٍ حتَّى يسودَ بذاءُ
لا تشتموا،لا تلعنوا،لا تركضوا
___ خلفَ الَّذي في شرعِهِ الإرجاءُ
إنَ التَّدَيُّنَ ..... للَّذينَ تخلَّفوا
___عن ركبِ أعلامٍ وذاكَ جزاءُ
فلترتفِعْ أعلامُ عِلمٍ جاهِلٍ
___ والجهلُ أزرى .. وانزوى العُلماءُ
لاعاشَ عِلمٌ للخلائقِ مُربِكٌ
___ يُبقي الجسومَ . وفي النُّفوسِ خواءُ
صلُّواعلى مُحيي القلوبَ بعلمه
___عدد الَّذينَ جهادهم ... إقصاءُ
السَّبت 21 ربيع أوَّل 1439 ه
9 ديسمبر 2017 م
زكيَّة ابوشاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق