الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

الشاعر عبد العزيز بشارات .. وبتُّ أرسمها وشماً على جسدي

----------- وبتُّ أَرسُمها وشماً على جَسَدي -----------------------
يا من سلكتَ سبيلَ الشِّعر تَطوِيها ....الشعرُ يسبِقُ في الدُّنيا مواضيها
الشعرُ أمنيةٌ كم قلّ مُدركُها ............الشعر ماضٍ عريقٌ يرتقي تيها
وراكبُ البَحر لا يخشى بهِ غرقاً....... إن كان يعرفُ أسراراً يُوَرِّيها
ما أن طرقتُ بحورَ الشِّعر أكتبُها ....حتى انثنيتُ وروحي في قوافيها
أغازلُ الشمس أحياناً بقافيَتي .............. وأرفع الكفّ مُشتاقاً أُحيِّيها
ساجلتُها سَكَتتت ـ عاتبتُها دَمَعَت ........دانيتُها ابتعدت ،همساً أناديها
هي الرقيقةُ عِطرُ الورد يَفتِنُها ......... والشوقُ يُؤلمُها والبعدُ يُؤذيها
والبدرُ داعَبَها والنجمُ هامَسَها ..........والسحرُ نادَمَها والهالُ ساقيها
لما رَأتني على أعتاب هَودَجها ..........أناخَت الرَّكبَ وابتلّت مآقيها
أنا المليكةُ في الأنوارِ مُشرِقَةٌ ....... والطلُّ قبلَ شعاعِ الشَّمسِ يُنديها
قالت رويدكَ خذ مِنِّي على عجلٍ ........هديةً من رحيق الثغر أهديها
صارت تُتابِعُ في الأحلامِ أخيِلَتي ........... فبتُّ أتلو كتابَ الله أرقيها
وبتُّ أًرسُمُها وَشماً على جَسدي.والريشُ مِن شَعرِها والحِبرُ مِن فيها
أغارُ من شُهُبٍ تَهوى على عَجَلٍ ........تُسابق الريحَ أميالاً لتُقصيها
طَفِقْتُ من وَلَهي أُخفي نَضارتَها .......عن العـيونِ فيبدو ذاك تَمويها
هي الفراشةُ في روحي مُجَنَّحَةٌ ......سما بها الوَجدُ حتى طال عاليها
يا كوكباً بِرِياضِ الشّعرِ أسعَدَني ....ليَهنكَ الفَوزُ في الاشعار ترويها
تلكَ الحروفُ لها في الشعر مَنزِلَةٌ .....لكنَّ شِعري جَديرٌ أن يُوازيها
=======================================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...