أحبك رغم ما يجنيه قلبي
من الٱهات في وجدي وحبّي
بك الألباب يحييها وصالٌ
فحسبي ذات إيلامي وكربي
أحبك يا نديم الرّوح كي ما
أوطّد فيك ٱلائي لربّي
أحبك بين أسرارِ الحكايا
وعند الجّرح في دائي وطِبّي
أبيع النّوم في سهدي أناجي
بك الأطياف من رمشي لهدبي
وروحي قد تلامسها ظنوني
ودمع العين يأسرني برحبي
هجرت الصّحب يحزنهم فراقي
بغير الحبّ من أهلي وصحبي؟
وما للعيشِ في دنيايَ طعمٌ
إذا الأحباب ما ساروا بدربي
أحبك يا ثريّاتٍ أنارت
مسير العشق في أنحاء ركبي
وألثم ثغرك الفتّان حيناً
وحيناً كم لأوطاري تلبّي
أحبك إن تعاودني ذنوبي
أمنّي النّفس باستمرارِ ذنبي
فوا صبراهُ عن كلّ الخطايا
لأجل الحبّ مُتّسعي كجُبّي
ذكرتُ الحبَّ من قلبي أشاكي
هوىً في الخلِّ بل هماً بقربي
طرقت القول إبداعاً تجلّى
كنور الفجر يأسرني ويسبي
دعوت الله في ظُلَمِ الليالي
لهذا الحب أن يصفو لقلبي
أحمد رستم دخل الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق