" صــــــــــعـــــــــبٌ عــــــــــلـــــــــي "
صـعـبٌ عـليك َولـوج َ نـفسي غـازياً
لاأسـكـتينُ لـمن تـجبرَ فـي الـهوى
فـأترك سـيوفكَ فـي الـغماد ِ فإنني
صـلـبُ الـفـوآد ِإذا ألــمَ بــيَ الـنـوى
لـكـنـني أهـــوى ألـــورودَ وعـطـرهـا
ولـهـا يـبـوح الـقلب إن مـنها إكـتوى
والـنـفس ُ تـشـرعُ بـابـها مـستقبلا ً
ذاك َ الـنسيم ُمـن المحب ِوماحوى
صـعـبٌ عـلـي الـدمـع لــو أحـزنـتني
وأنـــا الـصـبـور ولا تــراودنـي الــرؤى
أهــــواك أعــلــم لاخــيــار لــنــا بــــه
فـالقلب يعشق حين يلفحه الهوى
والــصـد مــنـك أحــال لـيـلي مـعـبداً
كــم راهـبـاً قـبـلي بـوحـدته إرتــوى
مـــن طـيـف زائــرةٍ تـصـب كـؤوسـها
فـيـعاقر الـوجـد الــذي عـمـراً طــوى
أنـــا ألــثـم الأزهـــار أهـــوى ثـغـرهـا
لـو كـان شوك الزهر رمحاً وإستوى
أهـــواك أنـــت جـمـيـلتي وأمـيـرتي
وأنا المليك فهل رضيت بذي الهوى
مـــحــمــود الــفــريــحـات /أبـــوبـــدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق