#يا_وطن
زُرْتَ طيفاً .... و عَزَّ منكَ لقاءُ
يا غنائي .... و فيكَ يحلو غناءُ
أنتَ حبُّ و لوعةٌ و أمانُ
فيكَ سقمي و أنتَ فيهِ شفاءُ
غِبْتَ عني فما تركتُ سبيلاً
فيهِ وصلٌ و ما جفاني رجاءُ
و استطالتْ على دروبكَ آهي
هَدَّ قلبي في شوقكَ الإعياءُ
ليتَ شِعري متى الوصالُ عناقاً
و متى الفجرُ و المدى أضواءُ
يا ربيعاً لمهجتي و زهوراً
و عبيراً ..... تغتالُهُ الأنواءُ
كلما قلتُ قد دنوتَ تناءتْ
بكَ أرضٌ و ما حوتكَ سماءُ
هَبْ لِعَيني على الفراقِ دموعاً
جفَّ دمعي و ما يَجِفُّ البكاءُ
و احتَضِنِّي فَ مِثْلُ ما بِكَ حالي
فَيْضُ نَزْفٍ و زفرةٌ و عَناءُ
أَتُراها - إذا بَعُدْتَ - حياةً
أمْ هُوَ الْموتُ و الفراقُ سواءُ
ذاكَ بعضي و ما عَرَفْتُ لِبعضي
مِنْ وُصوف ٍ ...... كأنَّنَا غُرباءُ
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق