الأحد، 17 ديسمبر 2017

الشاعر عدنان الحمادي .. يا وطن

#يا_وطن
زُرْتَ طيفاً .... و عَزَّ منكَ لقاءُ
يا غنائي .... و فيكَ يحلو غناءُ

أنتَ حبُّ و لوعةٌ و أمانُ  
فيكَ سقمي و أنتَ فيهِ شفاءُ

غِبْتَ عني فما تركتُ سبيلاً
فيهِ وصلٌ  و ما جفاني رجاءُ

و استطالتْ على دروبكَ آهي
هَدَّ قلبي في شوقكَ الإعياءُ

ليتَ شِعري متى الوصالُ عناقاً
و متى الفجرُ  و  المدى أضواءُ

يا ربيعاً لمهجتي و زهوراً
و عبيراً ..... تغتالُهُ الأنواءُ

كلما قلتُ قد دنوتَ تناءتْ
بكَ أرضٌ و ما حوتكَ سماءُ

هَبْ لِعَيني على الفراقِ دموعاً
جفَّ دمعي  و ما يَجِفُّ البكاءُ

و احتَضِنِّي فَ مِثْلُ ما بِكَ حالي
  فَيْضُ نَزْفٍ و زفرةٌ و عَناءُ

أَتُراها  - إذا بَعُدْتَ - حياةً
أمْ هُوَ الْموتُ و الفراقُ سواءُ

ذاكَ بعضي و ما عَرَفْتُ لِبعضي
مِنْ وُصوف ٍ ...... كأنَّنَا غُرباءُ
         عدنان الحمادي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...