الأحد، 17 ديسمبر 2017

الشاعرة زينب حسن الدليمي …تسابيح الهوى

تسابيح الهوى
فيك الهوى فاق العجائب مبهر
فيك السكينة والملاذ الاكبر

اغدو وروحي في هواك مقرها
في ليلك الاطياف... حبا تنثر

انت المعاني وجدها لاينضب
في وصلك الامال عشقا تزهر

لله من يوم ابتليت بعشقه
قلبي لغيرك في المنى لايفخر

احنو وشوقي في حناه غبطة
ياسيّـد التحنان فيك المعبر

بيني وبينك موثق لاينطوي
روحي وروحك في الورى لاتقبر

لو قلت وجدك في الوريد تنفسي
فارت بشرياني الدما والابهر

ان الجوى اردى بقلبي مدنفا
هاج الهوى فبشدوه ذا يثأر

الله ياطيب الحبيب وروعه
كالليل يدنو من شغافي يسكر

هلَّا عطفت على محبٍّ يرتجي
نبل الوفاء ففيك روحي تعمر

يالوعة الاحلام في عمق الهوى
هذا فؤادي بالنوى كم يجهر

حتى اذا رقد الورى في ليلهم
باتت عيوني ......للجفا تستنكر

نبض الفؤاد بأضلعي يحصي الجوى
من لوعتي........... وكأنه يستغفر

زينب حسن الدليمي
العراق

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...