الجمعة، 29 ديسمبر 2017

الشاعر محمد حاج مصطفى ... أرفاد يا حبيبتي

كما يحق لكل امرئ ان يتغنى بمسقط راسه وملعب انسه فأنا اليوم اهدي مدينتي الاسيرة( تل رفعت) وتسمى كذلك (تل أرفاد) هذي القصيدة

أرفاد يا حبيبتي

أرفادُ يا نبضي ويا أرضي التي
عانقتُ فيها الحلمَ أولَ نشأتي

ماانفكَّ هذا الحلمُ يطرق بابنا
ويقول لي مهلاً فلستُ بميت

أرفاد يا وطناً غرست به الهوى
حتى استوى غضَّاً نديَّ البنية

إذ أعجبَ الكفارَ ينعُ ثماره
وظلالهُ فيئٌ شذيُّ المنبت

فتركتُه شحْطاً أجرُّ تعاستي
خلفي وقد سبق التجلّدَ دمعتي

ورأيتُني بعد المقام مشرداً
أو لاجئاًمتنقلا ً في ذلة

قد غِيضَ حلمي واستبدَّ بي النوى
وقت الكرى والشوق يحرق مهجتي

هلا انتهيتَ أيا فؤادي إنما
تشكو وفي الشكوى ضرامُ القوة

لولا استعنتَ على الشكاة بكبحها
وتركتَ ندْبَ الحظّ ذا للمرأة

انهض ودعْ هذي الشجون لأهلها
فالثّبتُ من دفع الرزايا (بالتي)

بالله ثم العزم سوف ترى الجمو
ع حذارها ذيّاك يوم الكرّة

محمد حاج مصطفى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...