الأحد، 10 ديسمبر 2017

الشاعر الفقيه البعقيلي .. لك الله يا قدس

قصيدة
لكِ الله يا قدس...
=====
بقلم :
أحمد الراجي
(الفقيه البعقيلي)
_________________

هي القدس مهما يطول الزمانْ
ستحيا وتشدو بلحن العفافْ

تنادي ولا من يجيب النداءْ
فهل من مجيب يردُّ الكفافْ

سيحظى اليهوديُّ منها بمَا
يُمَنّي بهِ النفس وقتَ الجفافْ

لأنَّ العروبة في عصرنا
لها اللهُ ، قد شاع فيها الخلافْ 

لكِ الله يا قدسُ فاستسلمي 
على العهد لم يبقَ إلا الحُسافْ 

لقد مات منا حماة العرينْ 
عِدانا الأسود ، ونحن العُوافْ

وأزرى بنا الدهرُ بين الورى
نُجاري  الخنازير  بالإئتلافْ 

نحاكي  ذئاباً  على  بعضنا 
فمِنَّا النعاج ومنا الخرافْ

لقد ماتت الروحُ في ديننا
بعَهرٍ وفُحشٍ وشُرب السُّلافْ

إذا الخَلْفُ خِلْفٌ فلن نرتقي
ولن نحصد النصر بالإختلاف

إذا الدين قد ضاع فالمجد ضاعْ
ولا غرو فالسرُّ في الإنحرافْ
===========

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...