الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

الشاعر سمير حسن عويدات .. تشطير لأبيات الشاعر إبن دنينيز

تشطيرٌ لأبيات الشاعر إبن دنينير 
*************************
{ أحقاً صددتَ وخُنتَ الودادَ }  ...  وما القلبُ مِنِّي يُحِبُّ العِنادَا
كذا كانَ فِعلُكَ في صَبوتي  ...  { وأبدلتني بالتداني البعادا }
{ ووكَّلتَ قلبي بنارِ الجوَى }   ...  فلبَّاكَ قلبي ونِلتَ المُرَادا 
فما ذُقتُ نَوْماً ولا بي نُعاسٌ  ...   { وألزمتَ طرفي عليكَ السهادا } 
{ سلبتَ الرقادَ عن المقلتين }   ...  فما عُدتُ أرجُو لِرأسِي الوِسَادا
بصَحوي عَليلٌ ونَوْمِي ضَليلٌ  ...   { فلما تولى سلبتَ الفؤادَا }
{ وما زلتَ تطمِعُني في الوصالِ }  ... وما الوَصْلُ منكَ لِوَصْلِيَ عادا 
وإنْ كنتَ حقَّاً لِعِشقيَ ترجُو  ...   { فما بالُ هجرك لي قد تمادى }
{ أتذكرُ عهدكَ لي بالعقيقِ }  ...  فأوقدتَ عِشقي وكنتَ الزِّنادَ
نكثتَ الوُعُودَ بما صارَ مِنكَ  ...   { سقا الله عهد العقيق العِهادا } 
{ فمَنْ مُنصِفِي مِنْ هَوَى ظالمٍ }  ...  على حُبِّ قلبي أقمتُ الحِدَادَا
على مَنْ رَجَوتُ بصِدقٍ لأحيا  ...   { يجورُ ويفعلُ بي ما أرادا }
{ تمنى من الله كلَّ الجمالِ }  ...   فرَاوَدْتُ نفسِي وزِدْتُ اجتهادا
وأحسَنتُ ظنِّي لعلِّي هَوَاهُ  ...    { فأعطاهُ كلَّ مُناهُ وزادا }
************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...