تشطيرٌ لأبيات الشاعر إبن دنينير
*************************
{ أحقاً صددتَ وخُنتَ الودادَ } ... وما القلبُ مِنِّي يُحِبُّ العِنادَا
كذا كانَ فِعلُكَ في صَبوتي ... { وأبدلتني بالتداني البعادا }
{ ووكَّلتَ قلبي بنارِ الجوَى } ... فلبَّاكَ قلبي ونِلتَ المُرَادا
فما ذُقتُ نَوْماً ولا بي نُعاسٌ ... { وألزمتَ طرفي عليكَ السهادا }
{ سلبتَ الرقادَ عن المقلتين } ... فما عُدتُ أرجُو لِرأسِي الوِسَادا
بصَحوي عَليلٌ ونَوْمِي ضَليلٌ ... { فلما تولى سلبتَ الفؤادَا }
{ وما زلتَ تطمِعُني في الوصالِ } ... وما الوَصْلُ منكَ لِوَصْلِيَ عادا
وإنْ كنتَ حقَّاً لِعِشقيَ ترجُو ... { فما بالُ هجرك لي قد تمادى }
{ أتذكرُ عهدكَ لي بالعقيقِ } ... فأوقدتَ عِشقي وكنتَ الزِّنادَ
نكثتَ الوُعُودَ بما صارَ مِنكَ ... { سقا الله عهد العقيق العِهادا }
{ فمَنْ مُنصِفِي مِنْ هَوَى ظالمٍ } ... على حُبِّ قلبي أقمتُ الحِدَادَا
على مَنْ رَجَوتُ بصِدقٍ لأحيا ... { يجورُ ويفعلُ بي ما أرادا }
{ تمنى من الله كلَّ الجمالِ } ... فرَاوَدْتُ نفسِي وزِدْتُ اجتهادا
وأحسَنتُ ظنِّي لعلِّي هَوَاهُ ... { فأعطاهُ كلَّ مُناهُ وزادا }
************
بقلم سمير حسن عويدات
*************************
{ أحقاً صددتَ وخُنتَ الودادَ } ... وما القلبُ مِنِّي يُحِبُّ العِنادَا
كذا كانَ فِعلُكَ في صَبوتي ... { وأبدلتني بالتداني البعادا }
{ ووكَّلتَ قلبي بنارِ الجوَى } ... فلبَّاكَ قلبي ونِلتَ المُرَادا
فما ذُقتُ نَوْماً ولا بي نُعاسٌ ... { وألزمتَ طرفي عليكَ السهادا }
{ سلبتَ الرقادَ عن المقلتين } ... فما عُدتُ أرجُو لِرأسِي الوِسَادا
بصَحوي عَليلٌ ونَوْمِي ضَليلٌ ... { فلما تولى سلبتَ الفؤادَا }
{ وما زلتَ تطمِعُني في الوصالِ } ... وما الوَصْلُ منكَ لِوَصْلِيَ عادا
وإنْ كنتَ حقَّاً لِعِشقيَ ترجُو ... { فما بالُ هجرك لي قد تمادى }
{ أتذكرُ عهدكَ لي بالعقيقِ } ... فأوقدتَ عِشقي وكنتَ الزِّنادَ
نكثتَ الوُعُودَ بما صارَ مِنكَ ... { سقا الله عهد العقيق العِهادا }
{ فمَنْ مُنصِفِي مِنْ هَوَى ظالمٍ } ... على حُبِّ قلبي أقمتُ الحِدَادَا
على مَنْ رَجَوتُ بصِدقٍ لأحيا ... { يجورُ ويفعلُ بي ما أرادا }
{ تمنى من الله كلَّ الجمالِ } ... فرَاوَدْتُ نفسِي وزِدْتُ اجتهادا
وأحسَنتُ ظنِّي لعلِّي هَوَاهُ ... { فأعطاهُ كلَّ مُناهُ وزادا }
************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق