#إليك_أنت_دون_غيرك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. لن يلبس الثلج النقيّ سوى ترانيم البياض
دثِّـرْ عيـوبك والْــزَمنْ حدّ الضيافة والحياض
شتان بين (صَفَار بُرْدِك في المحافل) و.. (الرياض)
أنَا لست ممّن خالطوك .. وخلّفوك.. بلا وفاض
-------
تَمْتِمْ بِغَير لغات جنسك.. قد فهمتك.. بالسّكوت
عيني ترفّ إذا رأتك ترى العواقبَ.. إذْ تفوت
كم مِن قلوب أُعدِمت في عــزّ ريعان القُنوت
أوَما شعرتَ بأنني؟ .. سأموت بعدك لو تموت !
------------
خدعوك لمّا .. كنت تسمع جَرحَهم لي بالنصال..
وأنا أردّ ضراوة العُذّال عنك .. وفي .. نضال
لم أرضَ أن تمسَسْك حبات النسيم.. فذِي.. الخصال !..
ورأيتَ كيف .. أتيتُ خلفك جاريا أبغي الوصال..
أوهكذا ردّ الجميل.. بصفعة.. قبل النّزال؟
------
ذنبي أنا، لا.. ليس ذنبك.. تلك عادات الِخرافْ
تذوي إذا جنَح الشِّتاء ... وأنفَها يؤذي الرّعافْ
قد مَيّزوا .. من أيّ طين صُغْتَ.. من قبل النّطاف
لكنني كذّبتُ.. رغْم.. نصيحةٍ.. بعد المطاف
--------
لم أعتقد أبدا .. بأنّك سوف ترحل في الأصيل
هلا تركت قدوم ليلٍ .. بعدهُ طِبْ.. بالرّحيل
حلُمي رياضيٌّ .. وصفـ0ـــرك في مقامي مُستحيل
فافهم دروسي .. كلها.. تأتي على.. هذا القبيل
--------
فاضت كؤوسي كلها.. لما وجدتك قد رغمت
في أمس أيامي.. بأعتاب الرويبض ما غرمت
وجدي بفقدك .. بعد قربك..كان أشهى ما طعمت
هجرانك المرّ المعذّب كان أحلى ما التقمت..
--------
لما قرأتُكَ في صحيفة خالتي يومَ ارتُهِنْت..
أيقنتُ أنك قد محوت محاسني.. نكِداً ! وخُنت..
لا تنتظر منّي الإياب .. بِغَيـْـبتي عنكم.. أَمِنت..
سأفضّل الغرَق العزيز على النجاة إذا.. أُهِنْت..
قد عشتُ أُومِنُ بالبياض.. و.. للبياض وما وَهنت
---------
هي هكذا.. سنن الحياة .. خيانةٌ تسبي الوفاء
هي هكذا.. تهوى الظلام محطّما نور الضياء
ترجو مديحا .. من صعاليك.. التملّق والثناء
لكنّني طلّقت فكرك .. بالثلاث.. وبــ"الهجاء"
------
بيني.. وبينَك-لو فقِهت- كَبُعْد... بَيـــــْنِ المشرِقَين
صنوانُ.. عرقي .. عائدونَ وهاتفوني... بالحنين
سأعود حيث النجم يبزغ في المطالع كل.. حين
عذرا .. شغَلتك.. في رحابي طول هاتيـــك.. السنين !
ــــــــــــــــــــــ
قاسم الصديق مسوس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. لن يلبس الثلج النقيّ سوى ترانيم البياض
دثِّـرْ عيـوبك والْــزَمنْ حدّ الضيافة والحياض
شتان بين (صَفَار بُرْدِك في المحافل) و.. (الرياض)
أنَا لست ممّن خالطوك .. وخلّفوك.. بلا وفاض
-------
تَمْتِمْ بِغَير لغات جنسك.. قد فهمتك.. بالسّكوت
عيني ترفّ إذا رأتك ترى العواقبَ.. إذْ تفوت
كم مِن قلوب أُعدِمت في عــزّ ريعان القُنوت
أوَما شعرتَ بأنني؟ .. سأموت بعدك لو تموت !
------------
خدعوك لمّا .. كنت تسمع جَرحَهم لي بالنصال..
وأنا أردّ ضراوة العُذّال عنك .. وفي .. نضال
لم أرضَ أن تمسَسْك حبات النسيم.. فذِي.. الخصال !..
ورأيتَ كيف .. أتيتُ خلفك جاريا أبغي الوصال..
أوهكذا ردّ الجميل.. بصفعة.. قبل النّزال؟
------
ذنبي أنا، لا.. ليس ذنبك.. تلك عادات الِخرافْ
تذوي إذا جنَح الشِّتاء ... وأنفَها يؤذي الرّعافْ
قد مَيّزوا .. من أيّ طين صُغْتَ.. من قبل النّطاف
لكنني كذّبتُ.. رغْم.. نصيحةٍ.. بعد المطاف
--------
لم أعتقد أبدا .. بأنّك سوف ترحل في الأصيل
هلا تركت قدوم ليلٍ .. بعدهُ طِبْ.. بالرّحيل
حلُمي رياضيٌّ .. وصفـ0ـــرك في مقامي مُستحيل
فافهم دروسي .. كلها.. تأتي على.. هذا القبيل
--------
فاضت كؤوسي كلها.. لما وجدتك قد رغمت
في أمس أيامي.. بأعتاب الرويبض ما غرمت
وجدي بفقدك .. بعد قربك..كان أشهى ما طعمت
هجرانك المرّ المعذّب كان أحلى ما التقمت..
--------
لما قرأتُكَ في صحيفة خالتي يومَ ارتُهِنْت..
أيقنتُ أنك قد محوت محاسني.. نكِداً ! وخُنت..
لا تنتظر منّي الإياب .. بِغَيـْـبتي عنكم.. أَمِنت..
سأفضّل الغرَق العزيز على النجاة إذا.. أُهِنْت..
قد عشتُ أُومِنُ بالبياض.. و.. للبياض وما وَهنت
---------
هي هكذا.. سنن الحياة .. خيانةٌ تسبي الوفاء
هي هكذا.. تهوى الظلام محطّما نور الضياء
ترجو مديحا .. من صعاليك.. التملّق والثناء
لكنّني طلّقت فكرك .. بالثلاث.. وبــ"الهجاء"
------
بيني.. وبينَك-لو فقِهت- كَبُعْد... بَيـــــْنِ المشرِقَين
صنوانُ.. عرقي .. عائدونَ وهاتفوني... بالحنين
سأعود حيث النجم يبزغ في المطالع كل.. حين
عذرا .. شغَلتك.. في رحابي طول هاتيـــك.. السنين !
ــــــــــــــــــــــ
قاسم الصديق مسوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق