ذات لقاء .... مع مراياااااااااااه ......
كان يتوشح دمع المقل ....
غارقا في ديجور ظلمة ......
معتم في زوايا صمت مريب .....
ساكنا حد الوجع ...
غائبا الى ابعد قارات الغياب ...
منفيا عن الروح ....
يستوطن الضياع .....
تثمل تحت اقدامه المسافات ....
مثقل الخطى ....
غائر العين .....
فاقد الابتسام .....
لا يرى ...... النور ....
لكنه كان يرى كل ذلك في مرآياه .....
نظر طويلا ....
صمت ............
فتح يداه ......
اراد ان يزيح الغبار .....
لكنها عتمة ....
تحيط كل الارجاء ....
اوقد الشمع ....
وبدا له بصيص نور في مراياه .....
محاط بهالات دخان تتصاعد من وهج الشمع ......
وذلك الصوت في قلبه ينادي ....
انر عتمتك ......
ابتسم .....
مد كفيه على تلك المرايا .....
ازال عنها تلك العتمة ....
بدمع فاض كالسلسبيل .....
بعدها ما عاد يبصر سوى ....
نور الشمع في مراياااااااااه ....
صبرا يا ال محمد
كان يتوشح دمع المقل ....
غارقا في ديجور ظلمة ......
معتم في زوايا صمت مريب .....
ساكنا حد الوجع ...
غائبا الى ابعد قارات الغياب ...
منفيا عن الروح ....
يستوطن الضياع .....
تثمل تحت اقدامه المسافات ....
مثقل الخطى ....
غائر العين .....
فاقد الابتسام .....
لا يرى ...... النور ....
لكنه كان يرى كل ذلك في مرآياه .....
نظر طويلا ....
صمت ............
فتح يداه ......
اراد ان يزيح الغبار .....
لكنها عتمة ....
تحيط كل الارجاء ....
اوقد الشمع ....
وبدا له بصيص نور في مراياه .....
محاط بهالات دخان تتصاعد من وهج الشمع ......
وذلك الصوت في قلبه ينادي ....
انر عتمتك ......
ابتسم .....
مد كفيه على تلك المرايا .....
ازال عنها تلك العتمة ....
بدمع فاض كالسلسبيل .....
بعدها ما عاد يبصر سوى ....
نور الشمع في مراياااااااااه ....
صبرا يا ال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق